أفادت صحيفة “ماركا”، أمس أن منتخب إسبانيا فيسينتي ديل بوسكي يشعر بخيبة أمل كبيرة من بعض لاعبيه وخاصة لاعبين داخل “لاروخا”، بعد الخروج المبكر من كأس العالم، ويتعلق الأمر بالمدافع جيرارد بيكيه ولاعب خط الوسط سيسك فابريغاس. بالنسبة للاعب تشيلسي الجديد، فالسبب هو المشادة الكلامية التي شهدها تدريب منتخب إسبانيا يوم الجمعة الماضي بين المدرب واللاعب نفسه، فابريغاس اشتكى من ديل بوسكي بعد أن أقحمه في آخر ربع ساعة من مباراة هولندا. وجعلت هذه الشكوى من لاعب برشلونة السابق ديل بوسكي يلقي عليه اللوم إثر أنانيته، مدرب “لا روخا” يتفهم جيدا وجود أنانية عند كل اللاعبين ولكنه يعتقد أنه في حالة فابريغاس تجاوزت بعض الحواجز. وفي حالة بيكيه، اللاعب الكتالوني وصل إلى المونديال وهو يفتقر إلى إيقاع المباريات بعد الإصابة التي عانى منها في الفخذ وجعلته يغيب عن الملاعب لقرابة شهرين. وغضب الطاقم الفني للمنتخب الإسباني ولا يتفهم أن بيكيه بدأ التمرد بعد أن علم بأنه لن يكون ضمن التشكيلة الرسمية ضد تشيلي. وأظهر مدافع برشلونة خلال التدريبات قبل مباراة تشيلي اكتئابا من دون إظهار الشدة في التدريبات، ثم بعد المباراة جاء التقرير الطبي الذي يؤكد أنه مصاب في العضلات، حتى أن هناك من اعتقد بأنها حجة فقط لكي لا يلعب ضد أستراليا. أنشر على