هددت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” بدخول مدرسي “ملغم” بسبب ما أسمته ب”تماطل” الوزارة في الاستجابة إلى 9 مطالب مطروحة منذ صدور القانون الأساسي المعدل في سنة 2012. وحسب بيان للنقابة تسلمت “الخبر” نسخة منه، فإن هذه الفئة تعيش حالة من “الغليان”، فرغم المهام الشاقة التي يتولاها مساعدو التربية في مختلف الهياكل التربوية، وبالنظر إلى إسهامهم في إنجاح تأطير وتصحيح الامتحانات المدرسية، لا تزال انشغالاتهم المهنية عالقة دون تسوية يضيف البيان، كما لا تزال مطالبهم المشروعة حبيسة الأدراج، فعلى اختلاف مؤهلاتهم العلمية وخبرتهم المهنية، إلا أن الوصاية حسب المصدر تصر على إبقائهم في رتبة الزوال الصنف 7، أين لا يحق لهم الترقية مثل غيرهم في القطاعات الأخرى، وهنا ندد التنظيم بعدم التزام الوزارة بالمحاضر التي سبق وجمعتها بالنقابة، وعدم تثمينها للشهادات العلمية لهذه الفئة، في حين تم تثمينها في قطاعات أخرى فحامل شهادة الليسانس يبقى مساعدا تربويا أو مساعدا رئيسيا لا يتجاوز في أحسن الأحوال الصنف 7 أو8 على الرغم من أنه يكلف بمهام الاستشارة وينتدب لتسيير شؤون إدارية بين مكاتب ومصالح مديرية التربية. وبسبب هذا الإجحاف جددت النقابة مطالبها التي تتمثل في تثمين الشهادات العلمية والخبرة المهنية في الانتقال؛ بالإدماج الفوري من الرتبة القاعدية كمساعد تربوي إلى رتب أعلى، وإدماج جميع المساعدين في رتبة مشرف تربوي صنف 10 دون شرط أو قيد، وإدماج المساعدين ذوي أقدمية 10 سنوات في رتبة مشرف تربوي رئيسي صنف 11، واستحداث رتبة مشرف تربوي مكون صنف 12 وإدماج المساعدين ذوي أقدمية 20 سنة في هذه الرتبة، مع التحويل الآلي للمناصب المالية بما يتلاءم وإحصاءات المعنيين بالعملية، بالإضافة إلى إلغاء صيغة التوظيف الخارجي لرتبة مشرف تربوي على اعتبار أنها رتبة ترقية، وإعادة النظر في صياغة فقرات القانون الخاص لعمال التربية المتعلقة بالمساعدين التربويين، وتسوية وضعية المساعدين التربويين المكلفين بالتدريس سابقا، مع تخصيص مناصب الاستشارة لصالح المساعدين والاستفادة من خبراتهم. أنشر على