وافق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على بحث واستغلال المحروقات في 4 حقول إضافية، إلى جانب عقد متعلق بتقسيم الإنتاج لرفع معدل استرجاع احتياطات البترول الخام، وذلك استناد إلى تقرير وزير الطاقة، حيث سيكلف بالعملية مجمع سوناطراك بالشراكة مع مؤسسات أخرى. وتؤكد هذه الخطوة على مواصلة الحكومة على نفس وتيرة استغلال المحروقات التقليدية للاستجابة للطلب المحلي وتغطية الصادرات خاصة المتعلقة بالعقود الطويلة المدى، من خلال الموافقة على البحث عن حقول جديدة، إلى جانب استخراج المحروقات من الحقول الموجودة حاليا، على الرغم من تبني توجه الاعتماد على الاحتياط الوطني من الغاز الصخري. وأشار المرسوم الرئاسي الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية إلى أن الأمر يتعلق بالبحث واستغلال المحروقات في المساحتين المسماتين “أولاد النسر” و “منزل لجماط”، تنفيذا للعقد المبرم في ديسمبر 2013 بين الشركة الوطنية سوناطراك وشركات “كونوكوفيليبس الجيريا” و “تالسمان ألجيريا” و “برتامينا” التي تنفذ طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما. وجاء في نفس العدد من الجريدة الرسمية البحث عن المحروقات في المساحة المسماة “زمول الكبار 2” بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” والشركة الوطنية سوناطراك، بالإضافة إلى البحث في المنطقة المسماة “زمول الأكبر” وكذا الكتلتين “229 أ و228 وفي المساحة المسماة “إزارين”، بينما وافق المرسوم الرئاسي على ملحق العقد المتعلق بتقسيم الإنتاج من أجل رفع معدل استرجاع احتياطات البترول الخام المتواجدة في حقل “زرزايتين”، تجسيدا للعقد المبرم في 15 ديسمبر الماضي بين الشركة الوطنية سوناطراك من جهة، وشركة “سينوبيك أوفرسيز أويل” من جهة أخرى.