من أول وهلة، القانون الثامن الذي يتطرق لضربة البداية للمباراة لا تشوبه بالنسبة للمتتبعين بغير المختصين أية “حصلة”.. إذ توضع الكرة في نقطة مركز الملعب ومن هنا تنطلق وتبدأ.. لضربة الانطلاقة طريقة واحدة قانونية وهي أن تدفع إلى الأمام، لأن كرة القدم تلعب للهجوم وهذا هو المبدأ. تعرف المباراة ضربتا انطلاقة وبهما القانون يستدل.. واحدة على رأس كل شوط..وكذا لما لقطة هجومية بالنجاح تكلل.. ينطلق اللقاء من جديد بعد كل هدف يسجل.. احترام اللاعبين للمسافة القانونية 9.15م بتمركزهم السليم لتنفيذ ضربة البداية ضروري.. لأن الأمر يتعلق بإتاحة فرصة لأي لاعب بإمكانه بعد تمريره من زميله تسجيل هدف أسطوري.. يجب التنبيه أن المشرعّ لم تفته الإشارة في صورة ما قد يقع قبل ضربة الانطلاقة الأولى للمباراة وتوقّع حدوث بين اللاعبين ما من شأنه توتير الأعصاب وزرع الإثارة أو أي طارئ يستوجب نقل لاعب على جناح السرعة للإسعاف في سيارة.. لأن الأمر فيه نظر في مسألة استبدال اللاعبين واكتمال التعداد وقد يحمل للفريق الناقص بشارة.. لذا ألزم الحكم بتوضيح الإشكال الواقع وإيفاء لجنة الانضباط بالمعلومات لكي يكون لها في اتخاذ القرار إنارة ولها في ورقة اللقاء أحسن استشارة.