المجلس الدستوري له كل الإمكانيات للفصل في الطعون وإعلان نتائج الرئاسيات في وقتها المحدد أكد خبير القانون الدستوري بوجمعة صويلح أمس الأربعاء، أن كل الشروط القانونية متوفرة لنجاح العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن المجلس الدستوري يملك كل الامكانيات والصلاحيات للفصل في الطعون وإعلان نتائج الانتخابات في وقتها المحدد. وأضاف الخبير في القانون الدستوري، أن المجلس الدستوري مؤسسة دستورية أنيطت بها مهمة الانتخابات الرئاسية وهي المعول عليها في ضمان السير الحسن لهذه العملية، مؤكدا في تصريح إذاعي أنها الهيئة الوحيدة المخولة للنظر في الطعون والملاحظات والنقائص التي قد تشوب العملية الانتخابية. وعن تحديد منتصف نهار الجمعة كآخر أجل لتقديم الطعون والشكاوى حول ما قد يشوب العملية الانتخابية، أكد صويلح أن هذه المدة التي وضعها المشرع الجزائرية كافية للنظر والبتّ في المنازعات نظرا لتوفر المجلس على كل الامكانيات واعتماده على التكنولوجيات الحديثة وتلقيه الإشعارات والطعون في آنها ولحظتها عن طريق الانترنيت والفاكس بما يسهل عمله. كما أكد الخبير القانوني أن المهلة التي تبدو قصيرة وضعها المشرع لتسريع العملية ولإتاحة الفرصة لإجراء انتخابات ثانية في حال المرور إلى دور ثانٍ من الانتخابات الرئاسية. و اعتبر بوجمعة صويلح إمكانية جمع أحد المرشحين نتائج الاقتراع وإعلانها من خلال المحاضر قبل إعلان المجلس الدستوري، ظاهرة صحية وستكون سابقة في تمكن المترشحين من تغطية كل مكاتب التصويت، مضيفا أنها ستكون تطورا نوعيا في الحياة السياسية الجزائرية رغم أن إعلانها لن يكون دستوريا إلا بعد ترسيم النتائج من قبل المجلس الدستوري. وفيما يتعلق بالطعون و الإخطارات، استبعد الدكتور بوجمعة أن تمس بجوهر العملية الانتخابية، مؤكدا أنها لن تخرج عن بعض الطعون والشكاوى الشكلية التي لن تؤثر في سير العملية الانتخابية ولا في جوهرها. ق.و