أصيب الطفل “لزرق. ع«، البالغ من العمر 14 سنة، بحروق من الدرجة الثانية على مستوى الوجه والصدر والذراعين، بعد تعرضه لصعقة كهربائية من عمود كهربائي، بالتجمع السكني الريفي بفكارين ببلدية الحاج المشري. وحسب شهود عيان، فإن الطفل كان يرعى غنم والده فصعد العمود الكهربائي فاشتعل جسمه ثم سقط أرضا فاحترقت الحشائش الموجودة بالمكان الذي سقط فيه، وتم تحويله على جناح السرعة للمؤسسة الاستشفائية بأفلو. وهناك قدمت له الإسعافات الاولية فيما لا زالت إدارة المؤسسة تنتظر منذ ثلاثة أيام موافقة مستشفى الدويرة المختص في علاج الحروق من أجل الموافقة على استقباله. وكشف سكان هذا التجمع السكني أن أعمدة نقل التيار الكهربائي عالي التوتر، مثبتة منذ 2001 بالقرب من سكناهم من دون أن يستفيدوا من خدماتها لا في مجال النشاط الفلاحي حيث بقي المحيط الفلاحي معطلا وتجهيزاته مرمية بحظيرة البلدية، ولا في مجال الإنارة العمومية، وبقيت هذه الأعمدة المكهربة تشكل خطرا على حياتهم.