تلقى قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم مجيد بوقرة, الذي التحق مؤخرا بنادي الفجيرة الإماراتي بعقد لمدة عامين, عرضين مغريين جدا من روبان كازان الروسي و بورصا سبور التركي, حسب ما كشف عنه اليوم الخميس, نائب الرئيس سلطان الشرع. وأكد المسؤول عن نادي الفجيرة قائلا:" لقد تلقينا عرضين مغريين من روبان كازان و بورصا سبور للظفر بخدمات المدافع الجزائري مجيد بوقرة, لكننا رفضناهما بلباقة, رغم أننا بالإمكان الاستفادة من مبلغ 5 ملايين درهم في هذه الصفقة". وكان المدافع السابق لنادي لخويا القطري, الحر من أي التزام, قد التحق يوم الأحد الماضي بنادي الفجيرة, بعقد قدر ب4ر1 مليون أورو سنويا, حسب الصحافة المحلية. وكان مسيرو نادي روبان كازان الروسي قد اقترحوا مبلغ 8 ملايين أورو مقابل عقد بثلاثة مواسم, بينما يجهل المبلغ الذي قدمه النادي التركي. من جهته, أكد عادل عمري وكيل أعمال اللاعب الجزائري لصحيفة "إمارات اليوم" الإماراتية بأنه تلقى العرضين من الناديين الروسي والتركي, لكنه تم رفضهما كون مسيري الفجيرة متمسكون بقائد الخضر الذي عبر من جهته عن رغبته في تشريف عقده". أما المدرب البوسني للنادي الإماراتي, جمال حاجي فقد عارض ذهاب بوقرة حيث قال: "ليس بالإمكان التخلي عن لاعب ذي خبرة كبيرة عى غرار بوقرة, خاصة وأن البطولة ستنطلق بعد شهر". وينتظر وصول مجيد بوقرة اليوم الخميس بجمهورية التشيك للشروع في التحضيرات مع فريقه الجديد, استعدادا للموسم الكروي 2014-2015. مجيد بوقرة (32 سنة) الذي أدى مشوارا طيبا مع الخضر خلال مونديال-2014 بالبرازيل, يتمنى البقاء في المنافسة العالية بهدف انهاء مشواره الدولي في كأس إفريقيا للأمم-2015 بالمغرب والتي ستنطلق تصفياتها في شهر سبتمبر المقبل ضد إثيوبيا بأديس أبابا لحساب الجولة الأولى.