أكدت محافظة المهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الديوان، أول أمس، في ندوة صحفية بالعاصمة، أن المهرجانات الفنية الجزائرية لاتزال تواجه عديد المشاكل، لاسيما نقص تقنيي الصوت. وأوضح المدير الفني للمهرجان، زهير بوزيد، في هذا الإطار، بأن المهرجانات الجزائرية “بحاجة إلى تطوير على المستوى التقني”، من خلال تكوين “مهندسي الصوت”، لترقى إلى مستوى استقطاب الأسماء الفنية العالمية. وأفاد محافظ المهرجان الدولي لموسيقى “الديوان”، من جهته، بأن مهرجان هذا العام حرص على إعطاء الفرصة للفرق الجزائرية المحلية، حيث رد مراد شويحي على سؤال حول غياب الفرق الغنائية الجزائرية الشابة هذا العام عن الدورة، على غرار “الداي، فريكلان، بابلون” رغم تألقها مؤخرا، قائلا دون أن يقدم توضيحات كافية “غيابها عن دورة هذا العام يأتي في إطار القانون الذي تأسس عليه المهرجان” والذي خصص، حسبه، “لتشجيع المنتوجات الفنية المحلية”. وعرجت اللجنة على أزمة عزوف الجمهور الجزائري، رغم أن سعر تذكرة حفلات مهرجان الديوان لا تتجاوز ال300 دج، حيث قال محافظ المهرجان، مراد شويحي، إن عدد الدعوات التي توزع أكثر من معدل التذاكر التي يتم بيعها، وأضاف أن دورة هذا العام ألغت برنامج المحاضرات بسبب “غياب الجمهور” عن البرنامج السنة الماضية، لاسيما في ظل تزامن فعاليات المهرجان من أجواء الصيف والعطل. وأكد المتحدث، من جهة ثانية، أن الدورة لن تكون تضامنية مع غزة على غرار باقي المهرجانات الفنية التي تشهدها الساحة الجزائرية، حيث قال محافظ المهرجان إن “مبلغ الحفلات الرمزي لا يسمح بأن يكون تضامنا مع غزة”.