أكد معمر قنة محافظ المهرجان الثقافي الدولي « الصيف الموسيقي بالجزائر « الذي سيحتضنه ديوان رياض الفتح في طبعته الرابعة خلال الفترة الممتدة من ال16 إلى 30 أوت الجاري عن تخصيص وضبط برنامج ثري سيحرك أجواء العاصمة وما جاورها على مدار خمسة عشر يوما، وذلك بمشاركة نجوم عالمية وجزائرية إلى جانب مواهب فنية واعدة كما أشار أن الدخول إلى الحفلات مجانية للسماح لعدد أكبر من عشاق الأغنية الجزائرية والعالمية الإستمتاع العروض الفنية لأن الهدف من التظاهرة التي تم ترسيمها من طرف وزارة الثقافة هو تقديم أجواء عائلية مفعمة بالترفيه والتسلية خاصة أن العاصمة قبلة سياحية للزوار من مختلف أٍرجاء العالم كما ثمن الجهود التي يقوم بها الأمن الوطني من أجل توفير الراحة والأمن في فضاءات المهرجان . وفي ندوة صحفية عقدها أمس بقاعة فرانز فانون برياض الفتح لإستعراض برنامج التظاهرة الفنية السنوية أوضح المحافظ معمر قنة أن برنامج الطبعة الرابعة يتضمن برنامج متنوع مع نخبة من أكبر الأصوات الفنية كل سهرة تنطلق من الساعة التاسعة ليلا، وتتوزع العروض الفنية عبر فضاءات ديوان رياض الفتح كقاعة ابن زيدون و وساحة رياض الفتح التي تتسع لأكثر من 65 ألف متفرج ويضيف محافظ المهرجان معمر قنة أنه وبعد نجاح الطبعات الثلاثة السابقة يراهن المهرجان هذه السنة على إعادة أجواء الفرحة إلى الجمهور العاصمي على مدار 15 سهرة فنية، وستعرف منصتي ساحة رياض الفتح وقاعة ابن زيدون مرور كل من فنانين عالميين ومحليين على غرار مشاركة النجم لافوين ، سيرين بن موسى من تونس ، ديديه أوادي من السنغال ،فرقة «أصايل « الفلسطينة ، إلى جانب الفرق الشبابية والفنانين الجزائريين عباس ريغي ، ليلى بورسالي ، نسيمة شعبان ، كومباني فلامينكا ، إيمديوان ، نصر الدين بليدي ، أولاد بامبارا، دافيد كاريرا، الشاب توفيق الشاب يزيد، سليم الشاوي قادير الجابوني ، الشابة جميلة العنابية ، الزاهي شرايطي ، ناية بارود ، الشاب أنور ، فريكلان ، عبد القادر الخالدي ، الشاب خلاص الشبة زهوانية وآخرون . وأكّد محافظ المهرجان معمر قنة في أن شروط نجاح المهرجان متوفرة وأن المهرجان الذي ترعاه وزيرة الثقافة نايدة لعبيدي يستضيف فرقة « أصايل « الفلسطينية هو محاولة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ومأساته وما تتعرض له غزة من هجمات شرسة من طرف الجيش الإسرائيلي وتأكيد على تضامن الفنان والمثقف الجزائري مع التطورات الميدانية وبالتالي سيكتشف جمهور المهرجان التراث الموسيقي الفلسطيني كمنا إعتبر أن المهرجان في طبعته الرابعة بمثابة فضاء للتبادل بين الموسيقيين الجزائريين والأجانب، وفرصة للتعريف بما تزخر به الجزائر من تنوع وثراء في الطبوع الموسيقية من شعبي، حوزي، راي، أندلسي وقناوي. ويرى المحافظ أن المهرجان ينفتح على الأصوات الفنية الجديدة الشابة ويقدم فرصة للفرق الشابة القادمة من عمق الجزائر للتلاقح مع باقي التجارب الفنية الناضجة حيث هناك فرق تشارك لأول مرة في حين يشكل المهرجان فتحة لللإنفتاح على مختلف التيارات الفنية باعتبار البعد الإفريقي والمتوسطي والعربي للجزائر حيث تم يشارك فنانين وفرق تعكس شتى الأنواع الموسيقية العالمية التي لها محبوها في الجزائر خاصة لدى فئة الشباب. من جهته أشار المدير الفني للمهرجان يزيد أيت حمادوش أن معايير إختيار الفرق المشاركة في الطبعة الرابعة للمهرجان تكمن في مدى شهرتها لدى المستمعين الشباب في الجزائر وتعلقهم بما بقدموه من موسيقى وأغاني تعكس ثراء الموسيقى الجزائرية وبكل مكوناتها وأكدت المكلفة بالإتصال في المهرجان المذيعة المتميزة ناريمان سعدوني أنه تم تخصيص فضاء إعلامي لتسهيل عمل الصحفيين وتوفير كل التسهيلات لاجراء اللقاءات الإعلامية مع الفنانين المشاركين فضلا على تخصيص موقع على الإنترنيت للمهرجان للوقوف عند آحدث الأخبار وهو emusicalger.com