قالت لجان التنسيق المحلية السورية إن نحو 60 شخصاً قتلوا في سورية أمس الجمعة، بينما تستمر المعارك بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في أنحاء عدة بالبلاد، شهد أعنفها ريف دمشق الذي تتخذ منه قوات المعارضة نقطة انطلاق حاليا في سعيها للهجوم على مطار دمشق الدولي". وسيطر مقاتلون من الجبهة الإسلامية على نقاط يتمركز فيها عناصر من الجيش بالقرب من المطاحن على أطراف بلدة الغزلانية ضمن معركة (تطويق المطار) و التي تهدف للسيطرة على مطار دمشق الدولي مروراً من بلدتي الغزلانية وحتيتة التركمان بريف دمشق. ودارت اشتباكات عنيفة أيضا في بلدة الزمانية في الغوطة الشرقية. وتعرض حي جوبر شرقي العاصمة دمشق إلى قصف جوي. وسقط قتلى جراء قصف ببراميل متفجرة على مدينة الباب بحلب، وبث الناشطون صوراً لاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري، وسط مدينة حلب، بينما تعرض حي الوعر في حمص لقصف بالصواريخ. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "اثني عشر جندياً سورياً قتلوا في كمين نصبته المعارضة المسلحة في محيط بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي". وفي ريف المحافظة الشمالي، تحدث ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى، جراء قصف جوي استهدف أحد المساجد في مدينة الباب. وقال ناشطون في المعارضة السورية إن "العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، جراء قصف بالبراميل المتفجرة، تعرضت له مدينة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي". وبث الناشطون صوراً لاَثار الدمار الذي خلفه قصف الطيران المروحي، على بلدة كفر زيتا.
