طالب رئيس عمادة الأطباء باستحداث مراكز شرطة خاصة على مستوى المستشفيات من أجل ضمان الأمن، تعليقا على حادثة مهاجمة أربعة أفراد مستشفى سيدي غيلاس بتيبازة بالسيوف. وقال إن أعوان الأمن أصبحوا غير قادرين على حماية المستشفيات من هذه الحوادث، مضيفا: "الأمر يتعلق الآن بعصابات ومجرمين، وهو ما يحتم فتح مركز شرطة على مستوى كل مستشفى". شدد بركاني بقاط، في اتصال ب”الخبر”، على ضرورة دراسة طريقة فتح هذه المراكز بين وزارة الصحة والجماعات المحلية وباقي الجهات المعنية، مشيرا إلى تزايد عدد هذه الحوادث التي تسجل، حسبه، يوميا على مستوى مختلف المستشفيات، خاصة بمصالح الاستعجالات. وقال إن هذا النوع من الحوادث غير مقبول، وأضاف أن اقتحام أقارب المرضى والمجرمين والاعتداءات التي تسجل بالمستشفيات تتطلب تدخلا سريعا. وكان مستشفى سيدي غيلاس بتيبازة قد تعرض لاقتحام من قبل 4 أشخاص بالسيوف، أول أمس، حيث هددوا بالاعتداء على الأطباء والممرضين بمصلحة الاستعجالات، بسبب إسعافهم شابا كان المنحرفون قد اعتدوا عليه، وهو الوضع الذي دفع بالطاقم الطبي والإداري للمستشفى، رفقة سكان البلدية، إلى غلق الطريق احتجاجا على ما أسموه ب«اللاأمن”. وفي حادثة مماثلة، تعرضت طبيبة وزميلها بمستشفى زميرلي بالحراش بالعاصمة إلى اعتداء من قبل مريض وصديقه، الأسبوع الماضي. الحادث وقع أيضا بمصلحة الاستعجالات حيث قام الشاب المريض بإغلاق باب قاعة الفحوصات على الطبيبة بعد نشوب مناوشات كلامية بينهما، قبل أن يتدخل زميلها الذي تعرض هو الآخر لمحاولة خنق من قبل شاب كان يرافق المريض.