عاش سكان حي 20 مسكنا، التابع لإطارات الشركة الوطنية لأشغال الآبار بحاسي مسعود، بولاية ورڤلة، صباح أمس، حالة من الرعب عقب اندلاع حريق داخل منزل يستغله مسؤول الأمن والوقاية بالشركة ذاتها، مخلفا خسائر مادية كبيرة. نجا الحي المذكور من كارثة بعد التدخل المشترك والسريع لمصالح الحماية المدنية بحاسي مسعود ووحدات الأمن والصيانة التابعة للشركات البترولية، للحد من امتداد ألسنة اللهب تفاديا لوصولها للمساكن المجاورة التي هي عبارة على مساكن جاهزة. وبحسب مصادرنا، فإن الحريق، الذي تجهل أسبابه، شبّ في حدود الساعة التاسعة صباحا وسرعان ما خرج السكان من منازلهم خوفا من وقوع كارثة بمجرد أن عمّت سحب دخان سوداء قاتمة وامتد الدخان إلى مختلف الأحياء المجاورة. وقال مسؤول وحدة الحماية المدنية بحاسي مسعود، المقدم خديم نجيب، ل«الخبر”، إن مصالحه سخرت 8 شاحنات إطفاء وسيارة إسعاف، بالإضافة إلى ما يزيد عن 30 عون حماية مدنية وأعوان الصيانة والأمن التابعين للشركات المنخرطة في نظام التعاون المشترك لإطفاء الحريق، وأضاف المتحدث أن مصالحه تمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعة ونصف الساعة من اندلاعه، وحماية 19 منزلا بالرغم من شدة الرياح التي صعبت من مأمورية أعوان الحماية المدنية، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيق في الحادثة. ..والعثور على جثة عامل بشركة خاصة باشرت، صباح أمس، مصالح أمن دائرة حاسي مسعود، فتح تحقيق معمق في قضية العثور على جثة عامل متوفى داخل غرفته بشركة خاصة. الضحية يبلغ من العمر 42 سنة، وينحدر من مدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة، ويعمل بشركة خاصة بعاصمة النفط. وقد سارع العمال بإخطار مصالح الحماية المدنية ومصالح الأمن بالعثور على جثة زميلهم، التي تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى حاسي مسعود.