أكد قائد الجو للناحية العسكرية الأولى العميد شايب سليمان اليوم السبت بالبليدة أن قيادة القوات الجوية بذلت" جهودا مضنية " في عمليات تنظيم وحداتها من أجل "مواكبة التطور المحقق في ميدان الطيران" . وأوضح العميد شايب في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح الأبواب المفتوحة على القوات الجوية المنظمة بالمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة نيابة عن قائد القوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس أن"تنظيم وحداتها كانت في تكوين الأفراد التسيير صيانة وعصرنة عتاد الطيران وذلك من أجل منح أمتنا سلاحا جويا ناجعا وقادرا على الإستجابة للمهام الموكلة أليهم بكل صرامة واحترافية" . وأضاف أنه لبوغ هذا الهدف" نولي أهمية كبيرة لتكوين الأفراد الذي يبقى الشغل الشاغل لقيادة القوات الجوية بهدف توفير موارد بشرية مؤهلة لتنفيذ المهام المتعددة والمختلفة المسندة الى تشكيلتنا الجوية ". وأشار من جهة أخرى الى أن هذه التظاهرة التي تندرج في إطار المخطط العام للأتصال لوزارة الدفاع الوطني تهدف الى إعطاء مواطنينا فكرة حول جزء من العتاد والتجهيزات التي تحوزها قواتنا الجوية وكذا تعزيز الروابط بين مجتمعنا المدني وجيشه. وكان قائد المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران على مستوى الناحية العسكرية الأولى العقيد حلاب أحمد مصطفى قد قدم قبل ذلك عرضا عن هذه المدرسة التي تعتبر كما قال مفخرة الجيش الوطني الشعبي بحيث أنها الأولى والوحيدة حتى الآن على المستوى الوطني المتخصصة في تكوين تقنيي الطيران . وأضاف أن المدرسة تعتبر قلعة تقنية وعلمية وحصن تكويني ذات مستوى رفيع وسمعة وطنية ودولية لا تتوان في إمداد وتدعيم قواتنا الجوية بأحسن الإطارات التقنيين ذوي الكفاءة العالية . وتبقى التحديات والرهانات المستقبلية للمدرسة - كما قال -كبيرة لمواصلة القفزة النوعية في المجال التكويني بالإنتقال من مرحلة الصيانة الدورية العادية للطائرة الى مرحلة الإتقان الذي لا يتحقق إلا يالعلم والعمل المتواصل والدؤوب . وسمحت هذه التظاهرة التي تدوم يومين متتابعين للجمهور بزيارة الأجنحة التي عرضت فيها مختلف الأجزاء المكونة للطائرات الحربية والأسلحة التي تستخدمها وكان في استقبالهم مدربين مختصين قدموا لهم الشروحات اللازمة .