أنهى الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الإثنين زيارة العمل التي قادته الى دولة قطر حيث ترأس خلالها مع نظيره القطري أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا للبلدين. و قد توجت أشغال هذه الدورة التي عقدت أمس الأحد, بتوقيع البلدين على 13 وثيقة بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي تخص العديد من القطاعات منها الإعلام ,السياحة ,الرياضة ,الشباب ,التربية ,التعليم العالي و الصيد البحري. كما قام السيد سلال بمناسبة هذه الزيارة بتدشين المقر الجديد للسفارة الجزائريةبقطر, أين التقى بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد والمشكلة أساسا من رجال الإعلام وإطارات في مختلف التخصصات. وخلال هذا اللقاء أكد الوزير الأول أن الجزائر تعمل حاليا من اجل المرور إلى مرحلة ما بعد البترول من خلال تشجيع الاستثمار في مختلف المجالات. و شدد بالمناسبة على أنه "من الضروري الخروج نهائيا من وضعية الاعتماد على ريع البترول" مشيرا الى أن الجزائر "قررت الاستثمار خلال السنوات القادمة في قطاعات أساسية على غرار الفلاحة ,والسياحة والطاقة".