بدأ الأسبوع بجدل "الواي واي" في مدرسة ابتدائية وقرار وزارة التربية فتح تحقيق في الموضوع، وانتهى بما لم يقله الوزير الأول عبد الملك سلال في تصريحاته حول سياسة التقشف بعد انهيار أسعار النفط، غير أن الموضوع الذي أثار الكثير من التعاليق وعدد مرتفع من القراءات على موقع "الخبر أونلاين" هو تصريحات طبيب بوتفليقة. "الواي واي" أثار الكثير من الجل وكم معتبر من التعاليق، فهناك من ثمن قرار الوزارة فتح تحقيق ومعاقبة المتسببين الذين سمحوا بايذاع أغنية "ملاهي" في حفل ودفع تلاميذ على رقص "الواي واي" و"ستيك تيك"، وهناك من اعتبر أن الضجة مبالغ فيها وما هي مجرد رقصة. جثة الأمير المقال الثاني الذي أثار حركة واسعة على "الخبر أونلاين" هو بث وزارة الدفاع الوطني لصور أمير تنظيم "جند الخلافة" الموالي لداعش، فبمجرد بث الصورة تم تبادل الصور والمقال على نطاق واسع على صفحة "الخبر" في الفايسبوك. خبر سار وسط الأسبوع يوم الأربعاء وبعد نهار هادئ، انقلبت الأمور عقبا على رأس ببث وزارة الدفاع أيضا بيانا ليس لاعلان القضاء على أمير ارهابي خطير، بل لاعلان اعفاء من فاق سنهم 30 سنة من أداء الخدمة الوطنية، وبمجرد بث الخبر على الموقع، عرف هذا الأخير حركة غير عادية وتم تبادل المقال أو بارتاج على الفايسبوك بسرعة مذهلة فاقت 650 بارتاج دون اللجوء الى اشهار فايسبوك. طبيب بوتفليقة وديناصورات تمنراست يوم بعد ذلك، أي يوم الخميس، الحدث بلا منازع كانت تصريحات طبيب الرئيس بوتفليقة الذي استقبله بعيادة غرونوبل منذ أسابيع، فتم مطالعة المقال أكثر من 55 ألف مرة، وتلقى كم هائل من التعاليق. وفي نفس اليوم أيضا أثار مقال العثور على عظام ديناصورات بتمتراست الكثير من الردود سواء من حيث العدد لمعتبر من القراءات وأيضا التعاليق، والتي صبت كلها في اتجاه واحد "الديناصورات ليست في تمنراست بل في الادارة الجزائرية". نهاية أسبوع..زلزال وتسريح للعمال لجمعة وفي حدود الساعة السابعة الا خمسة دقائق، اتجه رواد الانترنت والفايسبوك لحواسيبهم لمعرفة تفاصيل الهزة الأرضية القوية التي ضربت البليدة وما جاورها، فبلغت عدد القرارات 15 ألف في ظرف وقا وجيز جدا. لينتهي الأسبوع غير سار للعمال، فكشفت "الخبر" أن التعليمة التي أرسلها الوزير الأول عبد المالك سلال لمختلف الهيئات حول سياسة التقشف تضمنت امكانية غلق مؤسسات وهيئات عمومية، فنال الموضوع قسطه من التعاليق المنتقدة للحكومة التي التزمت السبات سنواب البحبوحة وهي تستفيق اليوم بعد فوات الأوان، حسبهم