نفت حركة حماس صحة ما كتبته صحيفة تركية تحدثت عن نية خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، مغادرة العاصمة القطريةالدوحة للإقامة في تركيا، وذلك عقب المصالحة الأخيرة بين قطر ودول الخليج والتي أدت إلى تحسن في العلاقات القطرية المصرية. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل “الخبر” نسخة منه، “إن التسريبات الصحفية حول مغادرة خالد مشعل الدوحة لا أساس لها من الصحة”. وكانت صحيفة “ايندلخ” التركية نشرت أول أمس أن قطر طلبت من حركة حماس مغادرة البلاد إلى تركيا، وأن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل بدأ فعليًّا، على حد وصفها، بنقل مقر إقامته. وبدوره وصف مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان هذه الأنباء التي تتحدث عن طلب قطر من رئاسة المكتب السياسي للحركة مغادرة البلاد ب “الساقطة والكاذبة ولا تستحق التعليق”. وأكد أنه لا تغيير على طبيعة العلاقات بين حماس وقطر. ولسنا بصدد موقف الدفاع والنفي، قائلا “إن البعض يحاول أن يجد ضالته في ترويجه للأكاذيب، كما جرى في خبر طلب مغادرة مشعل قطر، في إشارة إلى أن المقاومة وقيادتها يعيشون في مأزق”. وفي موضوع آخر، قالت حكومة التوافق في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن “الحل الوحيد لأزمة الموظفين هو عودة المستنكفين (أي التابعين للسلطة قبل سيطرة حماس على غزة) ومنح موظفي حكومة غزة مكافأة نهاية الخدمة أو توفير مشاريع صغيرة لهم”. وأضاف “لا إعمار لقطاع غزة دون تسلمنا المعابر بلا منازع، ولا صحة لأي وعود بحل أزمات غزة خلال 4 أسابيع، ولا إعمار دون تسلمنا المعابر بلا شراكة مع أحد”. واعتبرت حركة حماس أن بيان حكومة التوافق انقلاب على اتفاق المصالحة ويتناقض مع الاتفاق، وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري في بيان وصل “الخبر” نسخة عنه، “صبرنا كثيراً على هذه الحكومة، لكنها لا زالت تتلذذ بعذابات غزة، وعليها ألا تختبر صبرنا طويلاً”.