تحصلت زهاء عشر شابات من وهران على شهادات في نهاية أول دفعة لتكوين حرفيات مكفوفات بمبادرة من المنظمة الوطنية للمكفوفين حسبما علم اليوم الأحد لدى أمينها العام السيد محمد لحوالي. وخصص هذا التكوين الذي دام 12 شهرا ل"المكرامي" وهو فن للنسيج يسمح بصنع مختلف القطع بينما يجري التحضير لورشات أخرى لتكوين حرفيين مكفوفين منها تلك التي تتعلق بصناعة الفخار والطباعة بالبراي وفق ذات المسؤول. وقرر إتحاد المكفوفين المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية للمكفوفين بوهران الذي لديه عدة سنوات من التجربة في مجال التكوين وإدماج المكفوفين بتلقينهم مفاهيم الإعلام الآلي وإستقبال المكالمات الهاتفية الشروع في التكوين في الحرف اليدوية للاستجابة لحاجة المكفوف الذي يواجه تخلف ذهني. ويوجد في قائمة الانتظار لهذا النوع من التكوين أكثر من عشرين من هذه الفئة من المعوقين الراغبين في تعلم حرفة يدوية تماشيا مع قدراتهم العقلية. وفيما يتعلق بالتوظيف في نهاية هذه الدورات صرح نفس المصدر أن مساعي تجري حاليا لإسترداد المقر السابق لمؤسسة الفرش والمكانس "إنابروس" وتحويله إلى "دار المكفوفين" مما سيسمح بإنشاء ورشات للإنتاج وإدماج المكفوفين المتكونين. للتذكير فقد تم غلق هذه المؤسسة التي كانت تشغل سوى المكفوفين في سنة 2009. ومنذ ذلك الحين باشر إتحاد المكفوفين مساعيه لإسترجاعها. وقد أبدت السلطات المحلية موافقتها.