شهدت منطقة سيدي ناجي ببلدية بابار، جنوبي خنشلة، مواجهات عنيفة بين مستغلي الأراضي الفلاحية من بلديتي المحمل وبابار، تم فيها استعمال أسلحة من الصنف الخامس، وخلفت جرحى بسبب إقدام مجموعة من الأشخاص على ردم 6 آبار لفلاحين كانوا قد حفروها منذ 15 سنة، لتتدخل مصالح الدرك التي وجدت صعوبات في فض المواجهات. وأكدت مصادر متطابقة من عين المكان أن أشخاصا من بلديتي بابار والمحمل قاموا ليلا بردم 6 آبار ارتوازية بمحيط سيدي ناجي ببلدية بابار، وحين وصل أصحابها وجدوها متلفة، ما أثار غضبهم، وبعد أن تم التعرف على الفاعلين، قام أصحاب الآبار بتوجيه نداء استغاثة لأفراد عائلاتهم الذين تسلحوا بمختلف الأسلحة البيضاء من عصي وقضبان حديدية وسكاكين، وقصدوا المنطقة فوقعت مواجهات عنيفة باستعمال الذخيرة الحية. وتفيد مصادر بأن هناك جرحى في المواجهات، ليتم إطلاق صفارة الإنذار لمختلف وحدات الدرك الوطني بما فيها قوة التدخل السريع التي توجهت إلى المنطقة قصد فض النزاع وتوقيف الفاعلين.