الآنسة هنية (بوسعادة): أعاني من القشرة في الرأس التي لا تريد الشفاء رغم متابعتي للعلاج والقيام بغسل رأسي بانتظام بغسول مضاد للقشرة، لكن تشدني حكة شديدة إلى حد سيلان الدم مع تزايد القشرة أكثر. ما هو هذا الداء؟ وهل يمكنني الشفاء منه أم لا؟ الاجابة : هذا الداء قد يكون مرضا جلديا يدعى البسوريازيس، الذي يتطور على شكل نوبات ويبقى صعب الشفاء وغالبا ما يصبح مزمنا، وهو بحاجة إلى علاج خاص وليس بالغسول المضاد للقشرة حتى تتناقص النوبات وتتراجع أعراضه.
السيد جمال (الجزائر): عمري 35 سنة، منذ الصغر وأنا أعيش بخصية واحدة والأخرى بقيت مختفية في الأعلى على الجهة اليسرى وتسبب لي ألما وثقلا في تلك المنطقة. هل يمكنني إنزالها أو استئصالها دون خطر وأنا في هذا السن؟ وهل بقاؤها يؤدي إلى السرطان؟ هل هذا يسبب نقصا في القدرة الجنسية لأنه عندي شك في ذلك؟ الإجابة: هذه الحالة تتطلب القيام باستئصال الخصية المختفية، لأن بقاءها هكذا قد يحوّلها إلى ورم. يمكن العيش بخصية واحدة دون نقص في القدرة الجنسية، لأن الكثير من الرجال لديهم خصية واحدة فقط وهم في صحة جيدة وأنجبوا الكثير من الأطفال، لأن الخصية المتبقية تضمن الوظيفة المخولة لها دون حاجة للثانية إطلاقا.
السيدة نبيلة (الشلف): كلما تناولت الوجبة الغذائية تتبعها نوبة من الإسهال، مع أوجاع بطنية لا تطاق وكثرة الغازات. منذ مدة وأنا على هذه الحالة، حتى نقص وزني وتغيرت ملامحي واصفرت بشرتي.. أرجو حلا لهذه الحالة المرضية التي أصبحت تسبب لي شكوكا ووسواسا لا يسعني تحمّلهما أكثر. الإجابة: إن الإسهال المتواصل خطر على صحة الإنسان، ويعرّض لمضاعفات عديدة مثل الجفاف وافتقار الجسم للعديد من الأملاح والفيتامينات، ويؤدي إلى النحافة وتدهور الصحة عامة، قد يسبب هذه الحالة التهاب الأمعاء وإصابة عدوية أو عدم الامتصاص..الخ. يجب القيام بالفحوصات الضرورية في أقرب وقت، حتى يتم تحديد العلاج المناسب، أما بقاؤك هكذا فسيعرضك لمضاعفات خطيرة.
الآنسة منال (ڤالمة): أعاني من احمرار وآلام وازرقاق أصابع اليدين اللتين تؤلماني إلى درجة لا تصور، وخاصة عند اشتداد برودة الطقس وتعرّضي للهواء البارد حتى تصاب بتشققات وفقاعات تسيل بالدم. تناولت بعض الأدوية دون فائدة. بماذا تنصحني للشفاء من هذا الداء؟ الإجابة: هذا الداء سببه غالبا هو تلف الدورة الدموية التي لا تصل إلى أطراف الجسم بسبب البرد، والحل يكمن أولا في تفادي التعرض للبرد ثم التغطية الجيدة للجسم والوجه والأطراف (الأيدي والأرجل)، وثانيا في تحسين الدورة الدموية بتناول بعض الأدوية وبعض الفيتامينات (A,B,C,D) وتحسين التغذية.
الآنسة رتيبة (المدية): لا أرى جيدا في الليل خاصة، وكلما اقترب غروب الشمس نقص بصري وأصبحت كأنني في ظلام. زرت طبيب أمراض العيون الذي قال إنه أمر عادي لا يحتاج إلى علاج، ولا يتطلب كل هذا القلق ووصف لي بعض القطرات. لكني لست مرتاحة، وأريد الشفاء من هذا الضرر الذي يعيق تحركاتي كلما اقترب الليل. الإجابة: قد يكون هذا المرض (hemeralopie) سببه هو نقص في الفيتامين A أو ضرر على مستوى شبكية العين. هذا الأمر يتطلب فحصا دقيقا، والقيام بتحاليل حتى يتم تحديد العلاج الأنسب لك. لا تترددي في زيارة طبيب العيون في أقرب وقت.
السيد مروان (غليزان): عندي مشكل نفساني يتمثل في عدم الرضا عن نفسي وجسمي، وأغضب بسرعة، ولا أخالط الناس ولا أصاحب أحدا، وأبقى معظم وقتي لوحدي. أنا خائف أن أصاب بمرض ما. أريد حلا لهذه الحالة. أنتظر الرد بسرعة، وإعطائي الحل الأنسب قبل فوات الأوان. الإجابة : كل إنسان لديه سلبياته وإيجابياته. أنت لا ترى في شخصيتك إلا السلبيات، وهذا غير صحيح، لأنه لديك الكثير من الإيجابيات التي يجب عليك اكتشافها حتى ترضى عن نفسك، ولا تعزل نفسك حتى لا تمرض. اتصل فورا بطبيب نفساني، الذي يساعدك على تجاوز هذه التصورات الخاطئة حتى تنفتح على العالم الذي يحتاجك بكثيرا، هذا أكيد.
الآنسة نريمان (عنابة): تنتفخ أجفاني كل مرة، وخاصة في الصباح. رؤيتي جيدة ولا أعاني من أي آلام على مستوى العينين، لكن أجفاني تبدو منتفخة، وهذا الأمر يقلقني كثيرا. لم أزر الطبيب لحدّ الآن. كيف يمكن التخلص من هذا العرض، وهل له علاقة بالنوم. الإجابة : هذا الأمر يحتاج إلى فحوصات وتحاليل للتأكد من سلامتك. هذا الانتفاخ للأجفان قد يكون له علاقة بالكلى، وهذا ما يستدعي القيام بفحوصات عامة، والتأكد من سلامة الكلى أولا. قد يؤدي الإفراط في النوم إلى انتفاخ طفيف لكن سرعان ما يختفي.
السيد عثمان (بومرداس): أصبت بعدوى على مستوى الجهاز التناسلي بعد ممارسة جنسية. لقد زرت الطبيب الذي وصف لي الأدوية اللازمة لكن لم أشف، وأنا خائف أن أكون مصابا بالسيدا. هل عدم الشفاء يعني إصابتي بالسيدا؟ أو لماذا لم أشف؟ الإجابة: هذا لا يعني أنك مصاب بالسيدا، وإنما الأمر بحاجة قبل الشروع في تناول أي دواء إلى تشخيص الجرثوم المسؤول حتى تتم معالجتك كما يجب، بعد تحديد المضاد الحيوي المناسب. أما السيدا فيتطلب تحاليل خاصة حتى تتأكد من سلامتك.