تشير الحسابات الفلكية إلى أن المسافة بين الأرض والمريخ في 14 نيسان الجاري ستتقلص وستبلغ 92 مليون كيلومتر فقط. ويطلق علماء الفلك على هذه الظاهرة اسم اقتران المريخ، حيث ستظهر الشمس والكوكب الأحمر في جانبين متقابلين من السماء. وسيظهر المريخ وقت المغرب في الشرق وفوق الرأس تقريبا عند حلول منتصف الليل، مطلقا ضوء أصفر مائلا إلى الاحمرار وأكثر سطوعا من نجوم القدر الأول. وتتكرر هذه الظاهرة مرة كل 26 شهرا. ورغم أن كواكب المريخ والأرض والشمس وقفت على خط واحد الثلاثاء نيسان، الا ان المسافة بين الارض والمريخ ستتقلص وستكون بحدود 92 مليون كم فقط هذا اليوم 14 نيسان، وذلك نتيجة الشكل البيضوي لمداري الكوكبين. وسيكون بالمقدور رؤية المريخ بالعين المجردة، ومن الطريف أن ليلة اقتراب المريخ من الأرض تصادف ايضا خسوفا كاملا للقمر.