بلجيكا تطمح للتأهل وروسيا تسعى للتعويض

تطمح بلجيكا العائدة إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما إلى ضمان بطاقة تأهلها للدور الثاني لمونديال البرازيل، عندما تواجه روسيا اليوم بملعب “ماراكانا”
في ريو دي جانيرو في الجولة الثانية من الدور الأول.
سبق لبلجيكا أن حققت فوزا صعبا على الجزائر بنتيجة 2-1 في الجولة الأولى، وتعادلت روسيا مع كوريا الجنوبية بنتيجة 1-1، وفي حال فوز لاعبي المدرب مارك ويلموتس سيرفعون رصيدهم إلى 6 نقاط ويضمنون بالتالي احتلال المركز الأول أو الثاني.
وقلبت بلجيكا تخلفها أمام الجزائر إلى فوز 2-1 بهدفي مروان فلايني الذي رشح بلاده لإحراز اللقب، ودرييس ميرتنس، لتكون المرة الثانية التي تقلب فيها بلجيكا تخلفها 0-1 إلى فوز في 22 مباراة في المونديال بعد الأولى ضد الاتحاد السوفياتي (سابقا) في 1986 عندما فازت 4-3.
من جهتها، تعول روسيا على خبرة مدربها الإيطالي العنيد فابيو كابيلو للتأهل لأول مرة في عهدها الحديث للدور الثاني، علاوة على بحثها عن وضع أسس صحيحة قبل استضافتها لنهائيات دورة 2018.
ولم يسبق للمنتخب الروسي “الجديد” أن تخطى الدور الأول من كأس العالم، حيث شارك في المونديال الأكثر شعبية في العالم مرتين فقط عامي 1994 و2002.
ويعول “الشياطين الحمر” في البرازيل على جيل ذهبي شاب باستطاعته الذهاب بعيدا، على غرار ما حققته في نسخة 1986 في المكسيك، عندما حلت رابعة، أو نهائيات بطولة أمم أوروبا 1980 حين وصلت للنهائي.
ورغم أنها تشارك في كأس العالم للمرة الأولى فقط منذ 2002، إلا أن بلجيكا دخلت المونديال وهي في المركز الخامس في ترشيحات مكاتب المراهنات للبطل وراء البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا.
علما أن منتخب بلجيكا كان احتل صدارة مجموعته في التصفيات الأوروبية ولم يخسر أي مباراة، وفاز في ثمان وتعادل مرتين، ليتفوق بتسع نقاط على كرواتيا.
ويعد مارك فيلموتس مدرب بلجيكا هو هداف بلاده عبر العصور في منافسات كأس العالم بخمسة أهداف. وآخر أهداف لاعب الوسط السابق جاء ضد روسيا حين فازت بلجيكا بنتيجة 3-2 في مونديال 2002 في كوريا واليابان، بالمقابل فازت روسيا بسبع مباريات من العشر في التصفيات لتتفوق على البرتغال في مجموعتها.