وضعت مصالح أمن دائرة مفتاح، حدّا لنشاط محتال نفّذ عدّة عمليات نصب على ضحاياه من مختلف ولايات الوسط ببيعهم سيارات يستأجرها من وكالات الكراء. ومكّنت شكوى تقدّم بها آخر ضحاياه أمام مصالح أمن دائرة مفتاح شرق البليدة تفيد بتعرضه لعملية نصب واحتيال، من تحديد هوية المشتبه فيه. وتضمّن محضر الشكوى أنّ الضحية اتفق مع المحتال على شراء سيارة من نوع إبيزا بمبلغ 90 مليون سنتيم، إلاّ أنّ الصفقة لم تتم وفق ما تقتضيه إجراءات البيع قانونا بحجة غياب مالك السيارة واكتفى بتبديلها بسيارة من نوع هيونداي آكسنت، قبل أن يتفاجأ الضحية لدى وصوله إلى منزله بوجود أشخاص يخبرونه أنه وقع ضحية نصب من طرف البائع الذي يجهل هويته، مصرحين أنّ الأخير قام بكراء السيارة لمدة شهر لدى وكالة كراء السيارات دون إرجاعها. وتوصلت التحريات الأمنية، إلى أنّ المتهم في قضية النصب والاحتيال قام بكراء عدة سيارات من وكالات الكراء تقع ببلديات شرق ولاية البليدة وبيعها لأشخاص آخرين، وأفضى التحقيق إلى استرجاع سيارتين باعهما بوثائق مزورة لأشخاص من الجزائر وتيبازة.