قالت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، إن الجزائر تئن تحت ضغوط رهيبة، “لدفعها نحو التراجع عن القرارات السيادية التي اتخذتها”. وقالت حنون، خلال افتتاح أشغال الدورة العادية لتنسيقية الوفاق الدولي للعمال والشعوب، أمس: “إننا على وعي بأن الدفاع عن السيادة الوطنية يتطلب في نفس الوقت تقوية الجبهة الداخلية، من خلال معالجة المشاكل التي يواجهها الجزائريون للتصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار الجزائر”. وحذت من خطورة الوضع قائلة إنه “بعد الفشل في زج الجزائر في مستنقع الربيع العربي، تحاول اليوم جهات إقحام الجيش الوطني الشعبي في الأزمة الداخلية التي تمر بها ليبيا”. كما أوضحت حنون أن الدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي لمحاولات المساس بأمن الجزائر يتطلب تقوية الجبهة الداخلية من خلال معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.