اعتبرت أمس الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أن الدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي لمحاولات المساس بأمن الجزائر يتطلب تقوية الجبهة الداخلية من خلال معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية. وقالت حنون في كلمة لها خلال افتتاح أشغال الدورة العادية لتنسيقية الوفاق الدولي للعمال والشعوب »إننا على وعي بأن الدفاع عن السيادة الوطنية يتطلب في نفس الوقت تقوية الجبهة الداخلية من خلال معالجة المشاكل التي يواجهها الجزائريون للتصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار الجزائر«. وأشادت في هذا الإطار بتمسك الدولة بالقرارات الاقتصادية التي اتخذتها لحماية الاقتصاد الوطني خصوصا إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل الذي سيسمح، كما قالت، »لأزيد من 4 ملايين عامل من مضاعفة أجورهم إضافة إلى قاعدة 5149 وتوسيعها على قطاع التجارة«، وأشارت مسؤولة الحزب في ذات الصدد إلى »الضغوطات الكبيرة التي تمارس على الجزائر لإجبارها على التراجع عن القرارات السيادية التي اتخذتها« معتبرة أنه »بعد الفشل في زجها في مستنقع الربيع العربي تحاول اليوم نفس هذه الجهات إقحام الجيش الوطني الشعبي في الأزمة الداخلية التي تمر بها ليبيا«. ودعت الأمينة العامة للحزب في سياق آخر إلى »الرفع الكلي واللامشروط للحصار على غزة« معتبرة أن بروز ما يسمى بتنظيم داعش »من صنع الدول الامبريالية في محاولة جديدة لتفكيك الأوطان وخلق ذرائع للتدخل العسكري فيها وكذا التستر عن الهزيمة التي مني بها الكيان الصهيوني في عدوانه الأخير على غزة«.