يعيش سائقو السيارات والشاحنات والحافلات بورڤلة لليوم الثاني على التوالي أزمة خانقة بسبب نقص البنزين العادي والممتاز بمحطات الوقود، ما دفعهم إلى الاصطفاف في طوابير طويلة امتدت إلى عشرات الأمتار وسط انخفاض شديد ومحسوس في درجة الحرارة. وشهدت محطات الوقود سلسلة من المشادات بين السائقين وأصحاب محطات الوقود، وقال سائق طاكسي ل«الخبر” إن “مسؤولي محطة نفطال لا يشغلون بالهم بوضع حلول للأزمة تجنبا للأزمة”. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة ورڤلة شهدت منذ شهر الأزمة نفسها وها هي تعود بعد انفراج.