صوّت مجلس الشيوخ الفرنسي أمس لصالح قرار يطالب باعتراف فرنسا بدولة فلسطين واستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين دون أي تأخير، بعد تصويت مماثل في الجمعية الوطنية الفرنسية. وقد تم التصويت على القرار بإجمالي 154 صوت مقابل 146 صوت رفضوا القرار الذي يدعمه الاشتراكيون وعلماء البيئة والشيوعيون. واعتبر جيلبير روجيه، كاتب القرار، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد “الخطوة الأولى لعلاقة متكافئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين” و«الشرط الذي لا غنى عنه لإجراء مفاوضات حقيقية”. وتأتي مبادرة اليسار الفرنسي في إطار حركة شاملة في أوروبا تعتبر الاعتراف بدولة فلسطين وسيلة لممارسة الضغط لإحياء عملية السلام التي تحتضر وإنقاذ حل الدولتين. وقد قام النواب الأيرلنديون، أول أمس، باعتماد مذكرة رمزية تطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطينية، بعد خطوة مماثلة اتخذها البرلمان البريطاني ونظيره الإسباني.