أصداء من مراكش

طالب مسؤولو فريق سان لونزو الأرجنتيني منظمي دورة بطولة العالم للأندية بإجراء الحصة التدريبية لعشية أمس بمركز التدريب للمركب الرياضي بمراكش من دون حضور الجمهور، إذ خشي مسؤولو الفريق من توافد كبير لأنصارهم على التدريبات والتشويش على اللاعبين، خاصة وأن أنباء صحفية تؤكد حضور أكثر من ثلاثة آلاف مناصر لهذا الفريق.
يولي مسيرو فريق وستيرن سيدني الأسترالي أهمية بالغة لمباراتهم أمام الوفاق المقررة عشية الأربعاء، بداية من الساعة الرابعة مساء بتوقيت المغرب (الخامسة بتوقيت الجزائر) إذ أكد المكلف بالإعلام على مستوى إدارة هذا النادي على أن فريقه يريد الفوز بهذه المباراة حتى يحفظ ماء وجه الكرة الآسيوية، خاصة وأن الفريق سيواجه بطل إفريقيا وليس فريقا عاديا، معتبرا الوفاق من أقوى فرق هذه الدورة رغم تعثره في المباراة الأولى ضد أوكلاند سيتي.
خصص الطاقم الفني للوفاق حصتين تدريبيتين للثنائي مقاتلي ورايت، وذلك من أجل تجهيز هذين اللاعبين لمباراة عشية غد ضد أوكلاند سيتي. وقال المحضر البدني للفريق فارس بلخير ل«الخبر”: “يعاني رايت من نقص بدني بعد غيابه عن التدريبات بسبب الإصابة، كما يعاني مقاتلي من انخفاض في استعداداته البدنية، بسبب تأثره بكثافة المنافسة، وأظن أن اللاعبين سيكونان جاهزين عشية غد”.
اجتمع رئيس الوفاق حسان حمّار، ليلة أول أمس، بالطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب ماضوي والمدير الفني بولحجيلات وكذا المحضر البدني بلخير ومدرب الحراس عباسن.
وقد وبخ حمّار كثيرا الطاقم الفني على اختياراته الفنية، وطالب بإجابات مقنعة حول أسئلة طرحها عليهم تخص الجانب الفني، وتساءل عن عدم إخراج لقرع الذي لم يكن في يومه، وتسرع المدرب في تعويض اللاعب داغولو الذي كان بإمكانه منح الإضافة خلال الشوط الثاني.
تنقل عدد معتبر من مناصري الوفاق صبيحة أمس من الرباط إلى مراكش، وتوجهوا مباشرة إلى الفندق الذي يقيم فيه اللاعبون، حيث طالبوا بمقابلة الرئيس حمّار أو المدرب ماضوي لمنحهم تفسيرات عن الظهور الباهت للفريق خلال مواجهته لفريق أوكلاند.
واتهم هؤلاء الأنصار اللاعبين بالتخاذل وعدم أخذ الأمور بالجدية اللازمة، قبل أن يتدخل مسؤول الإعلام بالوفاق ويقنع هؤلاء الأنصار بضرورة الوقوف إلى جانب الفريق في مثل هذه الظروف وعدم الضغط عليهم أكثر.
قام مسؤولو ريال مدريد الإسباني، بحجز كامل لفندق الفصول الأربعة بمراكش من أجل إقامة فريقهم، تحسبا لمباراة هذا المساء، كما ضرب على محيط الفندق حزام أمني مشدد، إذ يمنع عن أي كان الاقتراب من فضاء الفندق.