اكد الرئيس الكيني اوهورو كينياتا ان قوة بلاده ستبقى في الصومال للتصدي لمتمردي حركة الشباب الاسلامية، وذلك ردا على معلومات تحدثت عن انسحاب محتمل للقوات الكينية بعد سلسلة عمليات توغل للاسلاميين في كينيا. وقال كينياتا في بيان للرئاسة خلال زيارته جنودا اصيبوا في هجوم للشباب على قاعدة عسكرية كينية ان الجنود الكينيين في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال "سيواصلون مهمة دعم ارساء الاستقرار" في هذا البلد. وفي بداية حزيران، اعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن القومي في مجلس الشيوخ الكيني يوسف حجي ان استراتيجية انسحاب من الصومال لم تعد امرا مستبعدا وان كينيا باتت تفكر "في كيفية التصدي لانعدام الامن" داخل اراضيها. واضاف الرئيس الكيني في المستشفى العسكري بنيروبي ان المتمردين الشباب "يسعون الى ترهيبنا كأمة، لكننا لن نقبل بذلك. سنقاتلهم بشراسة". ودخل الجيش الكيني الصومال المجاورة في 2011 لمقاتلة الشباب المرتطبين بالقاعدة واقامة منطقة عازلة تمتد على طول الحدود بين كينياوالصومال، قبل ان ينضم الى القوة الافريقية. وشن المتمردون الشباب منذ عام سلسلة هجمات في المنطقة الساحلية من كينيا وكثفوا في الاسابيع الاخيرة عمليات توغلهم في شمال شرق البلاد.