الآنسة ع. س (تيزي وزو): عمري لا يتجاوز 16 سنة، وأنا في صحة جيدة، لكن المشكل في شعري الذي أصبح يتساقط بكثرة، وكلما نهضت في الصباح أجد الوسادة مملوءة، وكذلك عندما أقوم بتمشيطه. لقد استعملت مختلف الوصفات الطبيعية دون جدوى، أرجو حلا سريعا لهذه المشكلة. الإجابة: إن أسباب سقوط الشعر عند الفتاة في سنك عديدة، قد يعود ذلك إلى اضطراب الحيض أو افتقادك للأملاح المعدنية كالحديد أو بسبب بشرتك الدهنية أو ربما إصابة عدوية.. أنصحك بالقيام بتحاليل بعد الفحوصات الضرورية، حتى يتبين السبب بالضبط للشروع في المعالجة في الشفاء. السيدة ن. ش (باتنة): منذ مدة وأنا أعالج من أجل مرض ارتفاع إفرازات الغدة الدرقية التي كانت السبب في انهيار تام لصحتي إلى حد اكتشاف المرض ومتابعتي للعلاج، حيث تحسنت قليلا. ما هو هذا المرض؟ وإلى ماذا يعود سببه؟ وهل من أمل في الشفاء منه؟ الإجابة: إن هذا الداء أنواع بعضها يعود إلى اضطرابات المناعة التي تصبح تصنع أجساما مضادة للغدة الدرقية لتصبح تفرز كميات معتبرة من الهرمونات T3 وT4 وبعضها يعود إلى تسمم أو ورم أو تناول بعض الأدوية.. هذا الداء يحتاج إلى متابعة عن قرب من قِبل الطبيب وتناول الدواء بانتظام مدى الحياة. السيدة ر.ص (خنشلة): ابني لم يكمل العامين، لكن إفرازه للعاب أصبح يحيرني، حيث أغير له ملابسه عدة مرات في اليوم، لأنه يبللها كثيرا في أقل من دقائق. لا أعرف ما سبب هذا الأمر، وماذا يجب علي فعله. بماذا تنصحني؟ الإجابة: إن إفراز اللعاب عند الرضيع أمر طبيعي، لأنه لم يتعلم بعد كيف يبلع اللعاب. لكن عرضه على الطبيب يبقى ضروريا، لأن أمراضا عدة قد تكون وراء ذلك، كقرحة على اللسان أو اللثة أو التهاب في الفم أو التهاب اللوزتين أو ربما نبوت الأسنان.. لا تتأخري في عرضه على طبيب الأطفال حتى يطمئن قلبك. السيد م. ق (بشار): أنا لا أنام لا في الليل ولا في النهار، وهذا منذ شهور عديدة، بسبب صدمة عاطفية، فأصبحت شديد القلق وسريع الغضب وكثير التفكير. أنا خائف على صحتي، وأنا على هذه الحالة. أرجو النصيحة والتوجيه. الإجابة: أنت بحاجة إلى قوة الشخصية التي تنقصك، لأن الصدمة العاطفية أمر طبيعي، فكل الناس عاشوا هذه الحالة لكنهم تجاوزها بسرعة بفضل الإرادة والعزيمة والإيمان بالقضاء والقدر. أنصحك بالاستعانة بطبيب نفسي الذي سيساعدك على تجاوز هذه المرحلة بسرعة. السيد ب. إ (عنابة): أنا متزوج منذ قرابة 3 سنوات، ولديّ طفلان، ومنذ سنة تقريبا لاحظت أن زوجتي أصبحت تتجنب الجماع وتعمل كل ما في وسعها لتفادي ذلك، وإذا حصل فهي لا تبالي تماما كأنها مضطرة لفعل ذلك لا أكثر ولا أقل. لقد حيرني أمرها؟ ما ترون في هذا الأمر؟ وبماذا تنصحوني؟ الإجابة: هذا الأمر يحتاج إلى مصارحة زوجتك ومكالمتها في الموضوع بكل صراحة وموضوعية. ربما يكون هناك سبب يكفي تخطيه لرجوعكما إلى حالتكما السابقة، أما إذا تعلق الأمر بالبرودة الجنسية فهذا يحتاج إلى طبيب نفساني حتى الشفاء التام. السيد و.ط (ميلة): أحس بآلام شديدة على مستوى الفخذ الأيمن والركبة حتى الرجل، كان هذا في الأول من الجهة اليمنى فقط، لكن منذ أن تابعت العلاج أصبحت تشدني الآلام من الجهتين، لهذا لم أعد عند الطبيب الذي وصف لي الدواء. أرجو تفسيرا لهذا المرض، وما هو السبيل للشفاء منه؟ الإجابة: قد يكون هذا المرض هو “عرق النسا” الذي يكون أحيانا أحادي الجانب وأحيانا أخرى ثنائي الجانبين بسبب التهاب العرق المذكور الذي يسبب الآلام، هذا يحتاج إلى متابعة العلاج بصرامة والنوم على الفراش صلب وتفادي ما يثير الآلام من أعمال أو حركات. أحيانا قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات ب«السكانير” لمعرفة حالة العمود الفقري، لأن بعض الحالات تتطلب عملية جراحية. [email protected]
