قرر رئيس مجلس إدارة فريق مولودية وهران، أحمد بلحاج، إنهاء مهام التقني الفرنسي جون ميشال كفالي، بعد أن اتصل بوكيل أعماله عبد الرؤوف زرابي ليلة أول أمس وطلب منه أن ينهي ترتيبات فسخ العقد بتسليمه راتب أجرة شهر واحد ومنحتين خاصتين بالفوز المحقق أمام فريق دفاع تاجنانت ونصر حسين داي. في هذا السياق، كشف رئيس “الحمراوة”، أحمد بلحاج، ل”الخبر”، أن هذا القرار جاء بعد استشارة المكتب المسير “الذي فضل التخلي عن خدمات التقني الفرنسي، بعد أن أصبح التعايش معه مستحيلا، في ظل مشاكله مع بعض المسيرين والمشاكل التي حدثت داخل الفريق في الآونة الأخيرة، وهي المشاكل التي أرغمتنا على فسخ عقده بالتراضي، وهو ما لم يعارضه المدرب كفالي”. وأضاف بلحاج: “كفالي اقتنع بفكرة التنحي من منصبه خاصة بعد أن علم أنني قررت رمي المنشفة، حيث أدرك أنه لن يجد رئيسا آخر يسدد له مستحقاته المالية ففضل فسخ عقده. ومن جانبي رفضت أن أتركه دون حل مشكلته، وبما أنه متواجد حاليا في فرنسا فإننا ربطنا الاتصال بوكيل أعماله حتى نقوم بالإجراءات اللازمة لفسخ عقده في الساعات القليلة المقبلة”. وكشف رئيس مولودية وهران أنه يتواجد حاليا في اتصالات جد متقدمة مع المدرب بوعلي فؤاد الذي يبقى مرشحا لخلافة التقني الفرنسي، حيث سيجلب معه مساعده ومحضرا بدنيا يملك إجازة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. أما المدرب جون ميشال كفالي المتواجد في مسقط رأسه بمدينة أجاكسيو الفرنسية، فقد كشف، في تصريح ل«الخبر”، أنه فضل مغادرة العارضة الفنية بسبب المشاكل الموجودة في مولودية وهران قائلا: “لقد فضلت فسخ عقدي مع المسيرين بسبب المشاكل المحيطة بالفريق، خاصة بعد أن أعلن الرئيس أحمد بلحاج عن استقالته في الآونة الأخيرة، حيث لا يوجد أي مشكل بيني وبين رئيس مولودية وهران الذي أحترمه كثيرا وعلاقتي به جيدة ولكن كانت لدي مشاكل مع بعض المسيرين، وهو ما جعلني أفضل التنحي من منصبي على مواصلة العمل في هذا الفريق الذي أتمنى له أن يجتاز هذه الظروف الصعبة التي يتواجد فيها”.