سيستفيد المنتخب الأولمبي الجزائري، في حال تأهله لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل في 2016، من دعم نوعي هام، حيث سيتاح للمدرب بيار أندري شورمان الاستفادة من خدمات العناصر المحترفة التي تقل أعمارها عن 23 سنة، إضافة إلى اللاعبين الثلاثة الذين يتجاوزون هذا السن، والذين ترخص لهم اللجنة الأولمبية بالمشاركة مع منتخبات بلادهم. بعد أن حرم من المشاركة مع زملائه في نهائيات “كان” تحت 23 سنة الجارية بالسينغال، سيتاح لمدافع مونبوليه، رامي بن سبعيني، المشاركة في أولمبياد ريو، دون أن يواجه ذلك باعتراض فريقه، كما حدث هذه المرة، كما سيكون لاعب نادي توتنهام، نبيل بن طالب، المولود سنة 1994، مؤهلا للمشاركة في الأولمبياد المقبل، وهو الأمر الذي لم يرحب به المعني في تصريحات سابقة. ولا ينوي القائمون على المنتخب الأولمبي إحداث تغييرات كبيرة على التشكيلة التي ينتظر منها الظفر بأول تأشيرة للأولمبياد منذ 1980، حيث يرتقب أن يكتفي شورمان بالثنائي بن سبعيني وبن طالب، وقد يضاف إليهما سعيد بن رحمة، في حال ما فرض نفسه مع نادي نيس، وهذا لتجنب الأخطاء المرتكبة في الماضي، حيث كان يتم التضحية في كل مرة بالعناصر المحلية التي تحقق التأهل لمنافسة دولية لفائدة العناصر المغتربة. ويضاف للأسماء المذكورة ثلاثة لاعبين يتجاوز سنهم 23 سنة، وهو ما ترخص به اللجنة الأولمبية الدولية في هذا المحفل الكبير، وهنا سيكون أمام شورمان خيارات كثيرة، لكن المرجح أنه سيبحث عن لاعب قلب هجوم وصانع ألعاب ولاعب جناح، والأسماء المرشحة هي إسلام سليماني وسفيان فيغولي ورياض محرز.