اعتبر مدرب المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 23 عاما لكرة القدم التقني السويسري بيار أندري شورمان أنه لا مجال للخيار لما يتعلق الأمر بأحسن المنتخبات الإفريقية، مثلما سيكون عليه الحال في كأس إفريقيا لهذه الفئة المقررة من 28 نوفمبر الى 12 ديسمبر المقبلين في السنغال، و هي الطبعة التي تعول عليها هيئة " الفاف " لبلوغ مسعى العودة إلى الواجهة عبر بوابة المشاركة في الدورة النهائية للألعاب الاولمبية 2016 المقررة بريو دي جانيرو البرازيلية. واعترف المشرف على تدريب المنتخب الوطني الجزائري لفئة اقل من 23 سنة بيار أندري ورمان صعوبة المأمورية التي تنتظر أشباله لتحقيق الهدف المسطر في الطبعة النهائية لكاس أمم إفريقيا المبرمجة كما هو معلوم بالسنغال مع نهاية السنة الجارية، مرجعا ذلك لصعوبة المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني و التي تضم بحسبه منتخبات قوية و مرشحة للذهاب بعيدا في هاته المنافسة القارية و يتعلق الأمر بكل من مصر،نيجيريا و المنتخب المالي، مؤكدا شورمان قائلا :" الأمر يتعلق بأحسن المنتخبات الإفريقية في الوقت الراهن و التي ستكون حاضرة في السنغال مستوى كل المنتخبات متكافئ وكل واحد يعول على إمكانياته وقدراته للذهاب بعيدا في المنافسة القارية، وأنا في برازافيل لمعاينة منافسينا هدفنا هو الذهاب الى أبعد ما يمكن في المنافسة القارية ولما لا اقتطاع ورقة التأهل الى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 و إنه تحد كبير لأن الموعد سيجمع العديد من الأسماء كلاعب نادي برشلونة البرازيلي نايمار". تسفاوت: "أولمبياد 2016 هدفنا.." من جانبه صرح مساعد شورمان اللاعب الدولي السابق لكتيبة " الخضر" عبد الحفيظ تاسفاوت أن المشاركة في اولمبياد 2016، ستكون بمثابة الحلم الذي سيتحقق،كاشفا أن "التأهل الى أولمبياد ريو هو حلم المكتب الفديرالي برئاسة محمد روراوة، معترفا لدى تحليله لتركيبة المجموعة التي ستلعب فيها الجزائر بصعوبة المهمة التي تنتظر التشكيلة الوطنية معربا،عن أمنيته في أن يشارك المنتخب الوطني في "كان 2015" بتعداد كامل أن المنتخب المصري معروف بقوة فرقها لدى الفئات الشابة و مالي و نيجيريا لا يحتاجان للتعريف أيضا، و في الجزائر لدينا جيل من اللاعبين الجيدين الذين يمكن التعويل عليهم للعودة إلى الواجهة بقوة بحكم أن آخر مشاركة للمنتخب الجزائري الاولمبي في الألعاب الاولمبية تعود إلى الطبعة التي احتضنتها موسكو في سنة 1980.