صرّح عبد المومن جابو بأنه في قمة السعادة بعودته من جديد إلى فريق وفاق سطيف، بعد فسخ عقده مع النادي الإفريقي التونسي. وقال جابو للصحافيين، عند تقديمه رسميا، رفقة اللاعب أمقران من طرف إدارة الوفاق “عدت إلى بيتي وإلى فريق القلب، إنني سعيد جدا باللعب من جديد لوفاق سطيف، سأحاول منح إضافة لفريقي من أجل المساهمة في إعادته إلى سالف قوته”. وأضاف صانع الألعاب المتميز الذي يواصل العلاج من الإصابة التي تعرّض لها قبل التحاقه بالفريق: “أنا الآن في مرحلة التحضير البدني، أعتقد بأن الإصابة أصبحت من الماضي، وسأحاول العمل بجدية مع المحضر البدني، حتى أتمكن من العودة إلى المنافسة في أقرب وقت ممكن”. ولم يفوّت عبد المومن جابو فرصة التقائه بالإعلاميين ليشكر ويُحيّي رئيس النادي الإفريقي التونسي، سليم الرياحي، الذي سهّل عودته إلى وفاق سطيف، مضيفا بأنه يتمنى أن يكون عند حسن ظن أنصار الوفاق وأن يتمكن من إسعادهم مرة أخرى. وكان سليم الرياحي، رئيس النادي الإفريقي، قد أقدم على تسريح جابو للوفاق دون مقابل، بعدما تنازل اللاعب عن مستحقاته المالية العالقة والمقدر قيمتها ب300 ألف أورو، وأمضى جابو على عقد مع الوفاق مدته 30 شهرا، مقابل راتب شهري يقدّر ب400 مليون سنتيم، ما يعني بأن جابو، في حال تشريفه لمدة عقده، سيتقاضى 12 مليار سنتيم خلال سنتين ونصف، ما يجعل منه أغلى لاعب في البطولة الجزائرية. وأقدمت إدارة وفاق سطيف على تقديم جابو، القادم من النادي الإفريقي التونسي، وعبد الحكيم أمقران لاعب دفاع تاجنانت، للصحافيين بعدما التحقا رسميا بالفريق خلال مرحلة التحويلات الشتوية الحالية، وتم أخذ صور للاّعبين مع مسؤولي النادي بقميص الوفاق، وهما لاعبان سبقا لهما حمل ألوان الوفاق. وفي الوقت الذي سيكون فيه أمقران حاضرا مع الفريق منذ الجولة الأولى من مرحلة الإياب، فإن عودة جابو إلى الميادين، بالمقابل، ستتأجل إلى حين انتهائه من مرحلة التأهيل البدني، حيث أعلن المدير الفني للوفاق، حاج نور الدين، بأن الطاقم الفني للفريق يأمل في الاستفادة من خدمات جابو خلال الثلث الأخير من الموسم الكروي الجاري.
