تحدث، أمس، المدير العام لشركة اتحاد بلعباس، الجيلالي بن سنادة، بنبرة المتحسر على ضياع تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي من كأس الجمهورية بطريقة أعادته إلى “الحڤرة” التي تعرض لها فريقه السنة الماضية، حين ودع المنافسة في الدور ال16 أمام شباب قسنطينة، رغم إشراك هذا الأخير لثلاثة لاعبين أجانب دفعة واحدة فوق أرضية الميدان، وذلك أمام عدسات الكاميرا والملايين من المشاهدين والعشرات من المصورين. كان بن سنادة قد تحدث عن الطريقة التي أزيح بموجبها فريق من السباق قائلا: ل”الخبر”: “صراحة سرقت “النصرية” تأشيرة النهائي منا على طريقتها الخاصة، وهذا أمر لا يشرف هذا الفريق العريق ولا لاعبه الدولي الأسبق كريم غازي، الذي نفذ كرة تماس هي في الحقيقة حق مشروع لاتحاد بلعباس، بعد أن أخرج أحد زملائه الكرة إثر سقوط لاعب من النادي العاصمي، وهنا كان التوقيت يشير إلى الدقيقة ال89، حين قام كرسي الاحتياط ومعه كل الطواقم التي كانت جالسة عليه للمطالبة باستعادة الكرة، قبل أن يحرم الجميع من الاحتجاج من قبل الرسميين الذين كانوا على خط التماس، ليأتي الهدف بعد ذلك بدقيقة بعد أن نفذ كريم غازي التماس إلى قاسمي الذي حول تلك الكرة إلى فرصة هجومية وقع منها مبينغي هدف الفوز في الدقيقة ال90 + 1. وأضاف بن سنادة: “حرم فريقي حتى من تدوين الاحترازات التقنية، وهو ما تجسد من خلال رفض الحكم نسيب الإتيان إلى خط التماس بعد احتسابه الهدف، رغم إلحاح القائد عبدات على ذلك، ومن جهتنا لن نقدم على تدوين على احترازات الآن، خاصة بعد تصفير نسيب لنهاية اللقاء، مع أن ذلك لن يمنعنا من تدوين تقرير مفصل إلى “الفاف” خلال الساعات القادمة بالاعتماد على الوسائل التقنية والمرئية”، كما قال. وعن “صمت” نسيب تجاه ما حدث أمام عيناه قال بن سنادة: “ارتكب نسيب ومساعده خطأ تقنيا فادحا تسبب في إقصاء فريقنا بشكل مباشر من سباق الكأس، وهنا كان على الهيئة المشرفة على المنافسة أن تختار أحسن الحكام لإدارة هذا النوع من المباريات”، كما قال. م. م