نشرت : يزيد.ب الخميس 14 أبريل 2016 18:09 ملعب 5 جويلية ،جو مشمس ،جمهور غفير ،أرضية جيدة ،تنظيم محكم ،تحكيم للثلاثي: نسيب، ثامن، مغلوط. الأهداف: مبينغي (د90+1) ل ن.حسين داي ن.حسين داي: بوصوف، شوباني، بن دبكة، هريدة، قاسمي، والي، بن علجية، أوحدة، غازي، صديقي، زدام. المدرب: بوزيدي. إ.بلعباس: طوال، خالي، عبدات، عوامري، شريفي، سيدهم، مكحوت، لعباني، لعمالي، طويل، بناي المدرب: بن يلس. ملخص اللقاء: نجح نصر حسين داي في اقتطاع تأشيرة المرور إلى نهائي منافسة كأس الجمهورية عشية أمس عقب إزاحته لصاحب المرتبة الثالثة في الرابطة الثانية اتحاد بلعباس بهدف سجل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء حمل توقيع البديل "مبينغي". بداية اللقاء جاءت سريعة، إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى هدد أبناء حسين داي منافسهم اتحاد بلعباس بعدما توغل المهاجم أحمد قاسمي داخل منطقة العمليات ثم قذف بقوة غير أن تسديدته تصدى لها الحارس طوال ببراعة محافظا بذلك على نظافة شباكه وحارما التشكيلة المحلية من تسجيل هدف مبكر. وبعد محاولة قاسمي الضائعة، انحصر اللعب بوسط الميدان وبقيت الكرة في أخذ ورد بين عناصر الفريقين إلى أن جاءت (د11) التي سجلنا فيها أول فرصة لأشبال المدرب عبد الكريم بن يلس كان وراءها وسط الميدان المخضرم مكحوت الذي حاول مباغتة "النصرية" بتسديدة من خارج منطقة العمليات إلا أن كرته علت العارضة الأفقية للحارس بوصوف بقليل. وفي (د19) تحصل اتحاد بلعباس على مخالفة بعيدة بحوالي 25 مترا عن خط مرمى الحارس بوصوف، تولى تنفيذها المدافع عوامري بطريقة مباشرة إلا أن كرته مرت جانبية عن إطار المرمى لتبقى نتيجة المباراة تشير إلى التعادل السلبي مع هذه البداية. ومع مرور الدقائق، بدأ اتحاد بلعباس ينقل الخطر إلى مرمى نصر حسين داي ما جعله يصنع فرصا أخرى سانحة للتسجيل على غرار تلك التي كانت في (د23)، فبعد هجوم جماعي منسق قاده وسط الميدان إلياس سيدهم الذي مرر في العمق لزميله العمالي، هذا الأخير وزع بدوره ناحية المهاجم بناي لكن قائد "النصرية " بن دبكة كان يقظا في هذه اللقطة وأبعد الكرة قبل وصولها إلى مهاجم "المكرة" مشتتا بذلك الخطر عن مرمى فريقه. وثاني فرصة سانحة ل "النصرية" في هذا اللقاء جاءت في (د33) وكان وراءها المهاجم بن علجية الذي قام بعمل فردي جميل مراوغا على إثره أحد مدافعي اتحاد بلعباس ثم وزع بعدها كرة على شكل تسديدة لكن انتهت بين أحضان الحارس طوال الذي ارتقى في الوقت والمكان المناسبين وبعد هذه الكرة لم نشاهد أشياء تستحق الذكر إلى غاية إعلان الحكم نسيب على اختتام المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. ودخل نصر حسين داي الشوط الثاني بقوة أكبر وكانت له أخطر فرصة في اللقاء عند (د47) بعدما استلم المهاجم قاسمي كرة ثم توغل على الجهة اليسرى من دفاع اتحاد بلعباس ليقذف بكل قوة، إلا أن كرته تصدى لها الحارس طوال في المرة الأولى لتعود وتصطدم بالقائم الأيسر وسط حسرة كبيرة من قاسمي وكل محيط "النصرية" على تضييع هذه الفرصة. ولم يتأخر اتحاد بلعباس في الرد على كرة قاسمي الخطيرة، ففي (د52) أحد مدافعي نصر حسين داي يخطئ في تقدير مسار الكرة ما كاد أن يكلف فريقه غاليا بعدما التحق المهاجم طويل بهذه الكرة وسدد بكل قوة ناحية إطار المرمى ومن حسن حظ "النصرية" أن قذفة المهاجم السابق لوداد تلمسان وجمعية وهران جانبت القائم الأيسر للحارس بوصوف. وفي (د55) مهاجم "النصرية" شوباني يستلم كرة على مشارف منطقة العمليات ويقذف بقوة كبيرة ناحية إطار المرمى وهي الكرة التي تصدى لها حارس "المكرّة" طوال بأعجوبة ليعود زميله غازي بعد ست دقائق ويسدد من خارج منطقة العمليات، إلا أن قذفته علت العارضة الأفقية لحارس بلعباس ما جعل التعادل السلبي يخيم على نتيجة المباراة رغم انتعاش اللعب مع انطلاقة هذه المرحلة الثانية. وأخطر فرصة لاتحاد بلعباس في هذا الشوط الثاني كانت في (د71) بعدما توغل المهاجم بناي داخل منطقة العمليات ليقذف كرة على شكل توزيعة خلقت عدة متاعب لدفاع "النصرية" لولا يقظة المدافع المخضرم زدام الذي كان في المكان المناسب وأبعد الخطر عن مرماه حارما بذلك أبناء "المكرّة" من تسجيل هدف السبق. وفي (د77) كاد نصر حسين داي أن يفك شفرة دفاع اتحاد بلعباس، فبعد فتحة دقيقة من اللاعب أوحدة باتجاه منطقة العمليات تجد كرته المهاجم قاسمي الذي أراد تحويلها بالرأس إلى مرمى الحارس طوال لكن كرته علت العارضة الأفقية بسنتيمترات ليعود البديل "مبينغي" ويهدد مرمى "البلعباسية" في (د79) بمخالفة رائعة أبعدها الحارس بصعوبة بالغة إلى الركنية التي نفذت دون أن تحمل الجديد. وفي الوقت الذي كان يظن فيه الجميع أن المباراة ستحتكم إلى الشوطين الإضافيين، يصل اللاعب أوحدة على كرة كانت تبدو ميتة ثم يوزع داخل منطقة العمليات باتجاه البديل "مبينغي" الذي كان متحررا من الرقابة ويتمكن من وضع الكرة داخل شباك الحارس طوال موقعا بذلك الهدف الأول الذي سمح لفريقه باقتطاع تأشيرة التأهل إلى المباراة النهائية، كان هذا في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.