تلقى مهدي بن عيسى، مدير قناة "كي بي سي" استدعاء اليوم على الساعة التاسعة للحضور أمام مصالح الدرك الوطني، لتقديم تراخيص تصوير حصتي "كي حنا كي الناس" و"ناس السطح" ما يؤكد المنحى التصاعدي للضغوطات ضد القناة. بعد قضية الأستوديو "المشمع" الذي تفطنت اليه السلطات، جاء الدور على تصاريح تسجيل حصتين من قناة "كي بي سي" ويتعلق الأمر بحصة "كي حنا كي الناس" و"ناس السطح"، فطلبت مصالح الدرك من مدير القناة احضار تصاريح التصوير. كما علمنا من مصادر موثوقة أن مديرة مركزية بوزارة الثقافة تم استدعاءها أيضا لسماع أقوالها في قضية التراخيص. وكانت مصالح الدرك استدعت مدير "كاي بي سي" واستمعت اليه كشاهد في قضية أستوديو بابا علي، الذي قامت بتشميعه يوم السبت الفارط وتم ايداع ملاكه الحبس المؤقت بتهمة كسر أقفال قانونية، علما أن هذا الأستوديو كان محل تشميع منذ سنة 2014 في قضية قناة "الأطلس" غير انه كان يعمل بصفة عادية فتم استئجاره من قبل عدة قنوات.