تحدّث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، وعرض المساعدة في التحقيق الذي تجريه أنقرة في محاولة الإنقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة الماضي. وحضّ أوباما الحكومة التركيّة على التحلّي بضبط النفس، خلال ملاحقتها للمسؤولين عن المحاولة الإنقلابيّة. وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إنّ "الزعيمَيْن بحثا وضع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتّحدة فتح الله غولن"، الذي يتّهمه اردوغان بتدبير الإنقلاب ويطلب تسليمه إلى تركيا. وأضاف إيرنست أنّ "الحكومة التركيّة قدّمت معلومات عن غولن للحكومة الأميركيّة، والمسؤولين الأميركيّين يراجعونها". وأوضح أنّ أيّ طلب تسلّم من تركيا، سيتمّ تقييمه فور تقديمه بموجب المعاهدة المبرمة بين البلدَيْن.