أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن المرحلة الرابعة و الأخيرة لعملية ال21 لترحيل قاطني الاحياء القصديرية و السكنات الهشة بولاية الجزائر و التي تخص قرابة 3000 عائلة ستنطلق في سبتمبر المقبل. و أوضح السيد زوخ خلال ندوة صحفية بمناسبة انطلاق المرحلة الثالثة لعملية ال21 لترحيل قاطني الاحياء القصديرية والأسطح و العمارات المهددة بالانهيار و كذا محتلي المؤسسات التربوية بولاية الجزائر التي تخص أزيد من1600 عائلة ان المرحلة الأخيرة لعملية الترحيل ال21 ستنطلق في سبتمبر المقبل وستقضي نهائيا على آخر الأحياء القصديرية الكبرى وهي حي الحفرة بواد السمار (1200 عائلة) والحيين القصديريين ببرج الكيفان و برج البحري. و أبرز الوالي أن العدد الاجمالي للعائلات المرحلة منذ بداية عمليات الترحيل في ينويو 2014 سيبلغ عند نهاية المرحلة الرابعة لعملية الترحيل ال21 التي ستنطلق في سبتمبر 2016 ما يضاهي 46 ألف عائلة. و ذكر ان الإحصائيات التي أجريت بولاية الجزائر سنة 2007 بينت ان 72 ألف عائلة بحاجة إلى سكنات لائقة بذات الولاية فيما تم توفير 84 ألف وحدة سكنية حسبما جاء به برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. و دعا سكان العاصمة الذين يعانون من السكنات الضيقة التحلي بالصبر و عدم القيام بأعمال الشغب على غرار ما حدث ببلدية الحمامات حيث تم قام بعض المواطنين بالاقتحام بالقوة في سكنات جديدة متعهدا أن ولاية الجزائر ستتكفل بملفاتهم في أقرب الأجال بعد الانتهاء من إسكان قاطني الأحياء القصديرية الكبرى. كما تعهد السيد زوخ ان الولاية ستتكفل كذلك بملفات قاطني الأحواش و الأكواخ و مباشرة بعد ذلك ستقوم بدراسة ملفات العاصميين الذين يعيشون في سكنات "ضيقة" و كذا الشباب الذي يريد الحصول على السكن بغرض الزواج. انطلاق السبت للمرحلة ال3 لعملية الترحيل ال21 لأكثر من 1600 عائلة انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة المرحلة الثالثة لعملية ال21 لترحيل قاطني الاحياء القصديرية و الأسطح و العمارات المهددة بالانهيار و كذا محتلي المؤسسات التربوية بولاية الجزائر تخص أزيد من1600 عائلة التي انتقلت إلى سكنات لائقة ذات الصيغة العمومية الاجتماعية ببلديتي الخرايسية و اولاد فايت. و سيتنقل المرحلون الذين ينحدرون من الأحياء القصديرية ببلديات جسر قسنطينة و برج الكيفان و درقانة و الخرايسية (درارية) و المدنية و المحمدية إلى حيين سكنيين جديدين و هما الحي السكني 1200 مسكن بسيدي سليمان ببلدية الخرايسية (درارية) و الحي السكني 2400 مسكن بأولاد فايت. يذكر أن العملية 21 لإعادة الاسكان تضم 7000 عائلة سيتم إسكانها عبر أربعة مراحل. تم الانتهاء من مرحلتين مست اكثر من 3000 عائلة. و قال الوالي أن المرحلة الثالثة لعملية ال21 ستمس أكثر من 1600 عائلة تتوزع على خمسة مقاطعات إدارية و سبعة بلديات و كذا 22 مؤسسة تربوية كانت محتلة من طرف 33 عائلة. و أضاف أن هذه العملية ستمس 11 حيا قصديريا و نقاط سوداء أكبرهم الحي القصديري "قرية الشوك" ببلدية جسر قسنطينة (1000 عائلة) و أربعة احياء قصديرية بدرقانة ببلدية برج الكيفان (417 عائلة) و هي كل من درقانة" المسجد" و درقانة "السوق المغطاة" و درقانة "هياكل العمارات". كما ستشمل هذه العملية سكان البيوت القصديرية تضم 67 عائلة بمحاداة الحي السكني الجديد 1200 مسكن بسيدي سليمان ببلدية الخرايسية (درارية) و كذا 35 عائلة أخرى قاطنة بالحي القصديري "واد كيس" ببلدية المدنية--يضيف الوالي--. و أبرز السيد زوخ أن هذه العملية ستمس 15 عائلة أخرى تقطن بالأحياء الشعبية ببلدية المدنية من بينهم ثلاث عائلات كانت تحتل أقساما بمؤسسة تابعة للتكوين المهني بالاضافة 30 عائلة كانت تقطن بعمارات مهددة بالانهيار و كذا بأسطح العمارات ببلديتي المدنية و المحمدية. المرحلة ال3 للعملية 21 للترحيل ستسمح بتحرير 22 مؤسسة تربوية و أبرز السيد زوخ أن المرحلة ال3 للعملية 21 للترحيل ستمس 33 عائلة كانت تحتل أقسام على مستوى 22 مؤسسة تربوية موزعة على 13 بلدية و هي بلديات المقرية و باب الواد و بولوغين و واد قريش و الحراش و بوروبة و واد السمار و الدار البيضاء و باب الزوار و المحمدية و عين طاية و برج الكيفان و عين البنيان.و أضاف ان هذه العملية سمحت بترحيل 23 عائلة عدد منها كان يقطن في بنايات مهددة بالانهيار بلدية الجزائر الوسطى و العدد الأخر كان يشغل محيط مشروع تمرير شبكة الصرف الصحي للحي السكني الجديد 1200 مسكن سيدي سليمان ببلدية الخرايسية. و ذكر أنه منذ بداية عمليات الترحيل تم إخلاء 77 مؤسسة التربوية من العائلات التي احتلت أقسامها مؤكدا وجود أزيد من 450 مؤسسة تربوية محتلة من قبل بعض العائلات "سيتم إخلاؤها شيئا فشيئا". و بخصوص الطعون المقدمة من قبل الأشخاص الذين تم رفض ملفاتهم منذ 2014 قال السيد زوح انه تم تلقي منذ سنة 2014 عند بداية أولى عمليات الترحيل 12844 طعن درس منها 11350 طعن مع الموافقة و قبول 712 طعن تحصل أصحابهم على سكنات. و أضاف أنه تم رفض 10000 طعن فيما يوجد 1484 طعن أخر في طور الدراسة. و أوضح أن اللجنة المكلفة بدارسة الطعون تقوم بتحقيق معمق للتأكد من أن المستفيد من السكن يستحق فعلا ذلك السكن الاجتماعي و انه غير مالك لسكن آخر. و كشف الوالي عن عزل عدد من الموطفين حاولوا إقحام بعض الملفات لأشخاص للاستفادة من سكنات دون وجه حق. و بخصوص التصريحات الكاذبة التي أدلى بها بعض المستفيدون للحصول على السكنات أكد والي ولاية الجزائر ان "2000 ملف تم تحويله أمام العدالة و التي أصدرت في بعض الملفات أحكاما تصل إلى عامين حبسا نافذا بالاضافة إلى غرامات مالية" و كذا عشرون قضية أخرى طرحت أمام العدالة لاسترجاع السكنات التي أخذت دون وجه حق.