تخل محاميا المشتبه به في اعتداءات نوفمبر بباريس، عن الدفاع عن موكلهما صلاح عبد السلام، للزومه الصمت منذ تم نقله إلى السجن في فرنسا. وقال محاميا صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، قالا في حديث لوسائل إعلام فرنسية يوم الأربعاء 12 أكتوبر، إنهما يتخليان عن الدفاع عن موكلهما. وقال المحامي الفرنسي فرانك بيرتون وهو يقف إلى جانب زميله المحامي البلجيكي سفين ماري "قررنا كلانا التخلي عن الدفاع" عن عبد السلام، مضيفا "إننا على قناعة بأنه لن يتكلم وسيتمسك بحقه في لزوم الصمت". ومنذ نقله من بلجيكا، حيث تم اعتقاله هناك، إلى فرنسا في 27 أبريل/نيسان الماضي، يلزم الناجي الوحيد من بين منفذي الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في باريس وسان دوني، يلزم الصمت. وكان بيرتون برر في وقت سابق صمت موكله بخضوعه للمراقبة المتواصلة عبر كامرات الفيديو في سجنه الانفرادي في فلوري- ميروجي.