قال السيد عبد المالك بوشافع السكرتير الأول للإففاس للصحافيين ، أمس ، بقرية ايت أحمد بعين الحمام بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لرحيل الزعيم الحسين أيت أحمد " لا يوجد أزمة بالإففاس فهي من نسج خيال البعض . حزب الأففاس بخير ".إحياء الذكرى الأولى لرحيل الحسين ايت أحمد جرت في هدوء غاب عنها العضو القيادي السابق لحزب جبهة القوى الإشتراكية رشيد حاليت و أنصاره المغضوب عليهم من قبل القيادة الحالية للإففاس التي حضرت بقوة إلى جانب مئات من المناضلين قدموا من الولايات المجاورة و كذا أبناء الراحل. أحي حزب الإففاس ، اليوم ، بقرية أيت أحمد ببلدية أيت يحي بدائرة عين الحمام الذكرى الأولى لرحيل الزعيم الحسين أيت أحمد في جو هادىء و بحضور قيادة الحزب يتقدمهم السكرتير الأول للحزب السيد بوشافع عبد المالك رفقة السادة محمد نبو علي لعسكري و عزيز بهلول فيما غاب القيادي السابق رشيد حاليت و أنصاره عن الحدث في حين سجلنا حضور عضو مجلس الأمة الدكتور موسى تمدرتازة . إلى جانب قيادة الحزب ومنتخبيه المحليين منهم أو النواب بغرفتيه حضر إحياء الذكرى الأولى لرحيل الرجل التاريخي و المجاهد و رئيس الإففاس الحسين أيت أحمد الرائد عزالدين بورقعة أحد مؤسسي الإففاس و كذا أفراد عائلة ايت أحمد يتقدمهم إبنيه و مئات من المناضلين القادمين من الولايات المجاورة لوضع أكاليل من الزهور على قبر الراحل . كما سجلنا أيضا حضور العضو القيادي السابق السيد مصطفى بوهادف الذي تقلد مناصب عليا في الإففاس و الذي إختفى عن الأنظار لمدة طويلة حيث كان واقفا رفقة مرافقيه يتأمل في ما يجرى من حوله لاسيما أن العديد من المناضلين الجدد في الإففاس قد لا يعرفوه. على هامش مراسيم إحياء الذكرى الأولى لوفاة المجاهد و زعيم الإففاس السيد الحسين أيت أحمد صرح السيد عبد المالك بوشافع للصحافيين " لا يوجد أزمة بالإففاس فهي موجودة في خيال البعض. الإففاس بخير " أظاف السكرتير الأول للإففاس متحدثا عن الزعيم الحسين ايت أحمد " نحيي اليوم الذكرى الاولى لرحيل رجل فذ و شخصية بارزة في تاريخ الجزائر و مناضل من أجل نصرة القضايا العادلة . نحن نقول له اليوم نعاهدك عهدا قطعنا على أنفسنا أننا سائرون نحو تحقيق مشروعك ألا و هو إحلال الجمهورية الثانية ". إقتصر إحياء الذكرى الأولى لرحيل الزعيم الحسين ايت احمد على وضع قيادة الحزب و مختلف فيدراليات الحزب ومواطنين أكاليل من الزهور على قبر اراحل و قراءة فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة فيما خيم جو من الهدوء عن المكان و تبادل الحاضرون الحديث عن الوضع الحالي الذي يمر به الإففاس و عن الأزمة التي يمر بها إلى جانب التحضيرات للإستحقاقات القادمة التي سيشارك فيها الحزب.