أكد السكرتير الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية; السيد عبد المالك بوشافع، أمس، أن الحزب ملتزم بالحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية والتماسك الاجتماعي، وكذا مواصلة الكفاح من أجل تحقيق الديمقراطية الاجتماعية لكل الجزائريين. وأشار المتحدث إلى أن الرهان اليوم يتوقف على التحلي بالمسؤولية من أجل عقد سياسي مشترك والبحث عن السبل التي تمكن من بناء إجماع وطني واسع. ودعا بوشافع، خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، مناضلي الافافاس للعمل معا من أجل جزائر حرة، ديمقراطية اجتماعية، دولة الحريات والتعددية. وتطرق بوشافع إلى الوضع الراهن للبلاد، مشيرا إلى أن الجزائر تمر بأوقات صعبة خاصة وسط المحيط الإقليمي والدولي المعقد المليء بالمخاطر، مؤكدا أن تشكيلته السياسية تقترح التغيير السلمي والحوار الديمقراطي، قائلا "ليس مستحيلا الخروج، مضيفا أن الافافاس لا يمكنه البقاء على هامش ما يحدث داخل وخارج الوطن. وقال بوشافع، إن هذا التجمع الشعبي امتزج فيه الفرح والحزن لأنها المرة الأولى التي تحيي جبهة القوى الاشتراكية ذكرى تأسيسها في غياب القائد حسين آيت أحمد، مشيرا إلى أن الحضور السياسي يعد أفضل اعتبار يمكن تقديمه لحسين ايت أحمد وكل من ضحى من أجل الجزائر واحدة موحدة غير قابلة للتجزئة، مؤكدا على أن هذا الجمع الغفير يعد أفضل رسالة توجه للرأي العام على أن "الافافاس" ما زال متمسكا بالتزاماته الأساسية ومبادئه التأسيسية. مؤكدا على الوفاء لمبادئ "سي الحوسين".