تتواجد تسعة عناصر مكونة في مختلف الأندية الجزائرية ضمن قائمة ال23 التي إعتمد عليها المدرب الوطني جورج ليكنس تحسبا لنهائيات كاس إفريقيا للأمم لكرة القدم (كان-2017), هذا الامر لم يحدث منذ عدة دورات و هو ما يعطي مؤشرا قويا ربما لبداية "إعادة الاعتبار" للاعب المحلي. العناصر التسعة كلها ترعرعت في البطولة الجزائرية وهي حراس المرمى مليك عسلة (شبيبة القبائل) و شمس الدين رحماني (مولودية بجاية) و المدافعون محمد ربيع مفتاح (اتحاد الجزائر) و مختار بلخيثر (النادي الافريقي/ تونس) و هشام بلقروي (الترجي الرياضي/تونس) و رامي بن سبعيني (ملعب رين/ فرنسا) وكذا المهاجمون اسلام سليماني (ليستر سيتي/ انجلترا) و هلال العربي سوداني (دينامو زغرب/كرواتيا) و بغداد بونجاح (نادي السد/ قطر). بتشكيلهم ثلث تعداد المنتخب الجزائري الذي سيدافع عن الالوان الوطنية خلال كان-2017 بالغابون (14 يناير-5 فبراير) يعيد اللاعبون التسعة الامل للعنصر المحلي الذي عانى من تسيير التقنيين المتعاقبين على العارضة الفنية للخضر منذ سنوات بإعتمادهم كلية على عناصر مكونة بالمدارس الكروية الاوروبية و الفرنسية بالخصوص. ويتلقى اللاعبون المحليون الإنتقاد مرارا بسبب حصولهم على أموال معتبرة مقابل مردود ضعيف دون أن يظفر أي واحد منهم ولو بمكانة إحتياطي في المنتخب الوطني الاول و هو ما يعتبره المتتبعون أمرا غير مقبول يستلزم إعادة هيكلة خارطة تنظيم كرة القدم بالجزائر. في موعد الغابون, يتواجد المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الثانية بفرانسفيل رفقة منتخبات السنغال و تونس و زيمبابوي. وسيشرع رفاق رياض محرز في المنافسة يوم 15 يناير ضد زيمبابوي قبل مواجهة تونس يوم 19 يناير ثم السنغال يوم 23 يناير.