لم تمر أكثر من 48 ساعة، على تصريحات كلاوديو رانييري، المقال من تدريب ليستر سيتي، التي كشف فيها سر البقاء مع الثعالب، رغم تواضع النتائج، حتى أعلنت إدارة النادي الإنجليزي، بيان إقالته، مساء الخميس، ما يرجح فرضية تعرضه لمؤامرة من طرف بعض كوادر الفريق. وتحدثت تقارير إعلامية متطابقة، خلال الفترة الأخيرة، عن اضطرابات داخل غرفة ملابس ليستر، وتوتر بين رانييري، ولاعبيه، خاصة مهاجم الفريق جيمي فاردي.
ورغم زيادة حدة الأنباء، حول انقلاب اللاعبين على رانييري، وأن فاردي يقود حملة للإطاحة به، خرجت إدارة النادي ببيان حاسم، في السابع من فيفري، جددت فيه ثقتها بالمدرب الإيطالي المخضرم.
وقال النادي في بيانه: "على ضوء الشائعات، يرغب ليستر سيتي في إبداء دعمه غير المشروط لمدرب الفريق الكلاوديو رانييري".
وأضاف "تعلم كل الأندية، ضرورة تحسين النتائج، لكن نجاح المواسم الأخيرة ارتكز على الاستقرار والإصرار والتكاتف لتخطي أكبر التحديات. النادي بأكمله الآن ومستقبلا يقف خلف مدربه ولاعبيه المنغمسين في التحديات المقبلة".
ومع اعتقاد الجميع، أن البيان، قطع الشك باليقين، وأغلق الباب أمام الشائعات، جاء قرار إقالة رانييري اليوم، مفاجئًا ومثيرًا للشكوك، ويدعم بصورة كبيرة التقارير، التي أشارت إلى وجود مؤامرة من اللاعبين لإقالته.