قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي، بأنه ضد منطق »التغيير من أجل التغيير« والذي لا يخدم الجزائر، مبرزا في ذات الوقت بالخطوات الكبيرة التي قطعتها الجزائر في البناء والتشييد ، وذكر أويحيى بأن الزحف الأخضر »سيأكل الأخضر واليابس« والدليل على حد قوله ما وصل إليه جيراننا. حاول الأمين العام للأرندي خلال تجمع نشطه بولاية الجلفة، مغازلة رجال الأسلاك الأمنية والعسكرية، حيث قال بأنه بفضلهم خرجت الجزائر من دوامة العنف والفتنة، كما أشار إلى أن حزبه ولد في ظروف كانت تتسم بالخوف والرعب، مؤكدا بأن الجزائر ستستمر في مسيرة البناء والتشييد التي باشرتها، ولن ترجع إلى الوراء تحت أي ظرف كان. ونوه الرجل الأول في التجمع الديمقراطي في ذات السياق بالمشاريع الكبيرة المنجزة أو التي لا تزال قيد الإنجاز، كما أكد بأن الأرندي دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جميع المحطات،مبديا استعداد حزبه لمواصلة تدعيم رئيس الجمهورية، زيادة على تنويهه برأس قائمة الأرندي بولاية الجلفة شريف رحماني. وعن دعاة التغيير رد أمين عام الأرندي بأن الجزائر ليست حقل أو مخبر تجارب، رافضا منطق التغيير من أجل التغيير، كما أشار إلى أن »الزحف الأخضر« خطر على الجزائر، مستندا في تصريحه إلى التجارب »الدامية« التي شهدتها دول مجاورة، داعيا الشعب إلى الالتحام حول الجزائر وقطع الطريق أمام المتربصين بها من الداخل و الخارج. وأكد أحمد أويحيى بأن الجزائر خرجت من فتنة كبيرة عانت منها طوال سنوات التسعينيات، مشددا على أنه ولا مجال للعودة إلى تلك الأيام، ورافع المتحدث من أجل جزائر للجميع لا خوف ولا رعب فيها، شامخة وكبيرة، بفضل التضحيات الماضية وبفضل الإنجازات الكبيرة في عهدة الرئيس بوتفليقة، وبفضل المصالحة الوطنية، نافيا في ذات السياق أن يكون الأرندي حزب »شكارة«، واصفا تخليص المديونية باستقلال ثاني تعيشه الجزائر والتي أضحت بفضله سيدة قرارها ورايتها شامخة. وبالمدية أكد أويحيى في تجمع احتضنته قاعة المركب الاولمبي إمام إلياس أن الجزائريين قاموا بالثورة في أول نوفمبر عام 1954 فأين كان الذين يتغنون بالثورة عندما كانت الجزائر وحيدة تعاني من همجية الإرهاب فلم تجد حتى من يمسح دموعها، مضيفا أن البلاد نجحت في تطويق الأزمة. وقال أويحيى »نحن لا ننتقد الدولة ولا نسب المنافسين عكس مايفعله العاجزون عن وضع برنامج انتخابي للمواطن«، فنحن يضيف أويحيى لدينا برنامج نقدمه في كل ولاية والمدية لها برنامجها حيث بشرها بالعديد من المشاريع، كما هاجم أويحيى دعاة المقاطعة ممثلين في عباس مدني الذي يتمتع في قصور قطر يقول وسعيد سعدي الذي فر لفرنسا.