تمكنت مصالح الشرطة بأمن ولاية تيبازة اليوم الثلاثاء من توقيف المشتبه فيهما الرئيسان في جريمة القتل العمدي التي راح ضحيتها أستاذ جامعي, حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح نفس المصدر انه تم العثور أمس الاثنين على الضحية جثة هامدة على مستوى حي 122 مسكن بنفس الولاية.
وتعود حيثيات القضية --حسب البيان-- الى "تلقي نداء عبر الرقم الأخضر 48-15 مفاده تعرض شخص لاعتداء عنيف من قبل مجهولين مع تركه ملطخا بدمائه, حيث تنقلت الوحدات المختصة في التحليل الجنائي للأمن الوطني فورا إلى عين المكان وباشرت, بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة, معاينة أدنى الدلائل والقرائن المتواجدة بمسرح الجريمة باستعمال تقنيات علمية متطورة للكشف عن لغز هذه الجريمة".
وأضاف نفس المصدر أنه "بعد حصر دائرة الأبحاث والأشخاص المشتبه بهم, تم التوصل إلى توقيف المشتبه فيهما الرئيسيان من مدينة تيبازة, المتورطان في قتل الأستاذ الجامعي", مشيرا الى أن "التحقيقات متواصلة من طرف الأمن الوطني بالتنسيق مع النيابة المحلية المختصة لمعرفة ملابسات جريمة القتل".
ويعتبر المتهمين بارتكاب هذه الجريمة والذين قامت مصالح الشرطة بإيقافهم, اخوين توأمين يبلغان 23 سنة من العمر أحدهما طالب في المركز الجامعي لتيبازة والثاني بجامعة العفرون للبليدة.
وكانت الضحية وهو استاذ بجامعة خميس مليانة (عين الدفلى) متزوج واب لطفل.
ارتكبت الجريمة سهرة يوم الاحد امام مدخل عمارة بحي 122 مسكن بعاصمة ولاية تيبازة حيث يقطن المتهمين الذين وجها للضحية عدة طعنات بالسكين وضربات بالمطرقة.
واكدت مصالح امنية ان سبب الجريمة ليست مرتبطة بقضية غش في الامتحان.