يعيش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أعصابه، ليس بسبب الدمار المتوقع من إعصار "إيرما" في ولاية فلوريدا، وإنما بسبب العقارات والمنتجع الذي يملكه ترامب في هذه الولاية السياحية. الرئيس ترمب خسر حتى الآن فيلاّ ضخمة اشتراها في 2013 بجزيرة في الكاريبي، أتى "إيرما" على ما فيها بالكامل تقريبا. وأفاد تقرير لموقع قناة "العربية"، أن الإعصار المزود برياح عواصفية الطراز، بلغت سرعتها 290 كيلومترا أحيانا، دمّر وخرّب 95% من منشآت جزيرة Saint Martin وبنيتها التحتية في الكاريبي، وفنادق 5 نجوم ومنتجعات سياحية وفيلات فاخرة، إحداها اسمها Le Chateau des Palmiers أو "قصر النخيل"، وهو من 11 غرفة، ويملكه ترامب الموعود بزيارة سيقوم بها "إيرما" غدا إلى منتجع شهير عالميا ويملكه الرئيس الأمريكي في مدينة "بالم بيتش" بفلوريدا. وكان "قصر النخيل" معروضا للبيع العام الماضي بمبلغ 20 مليون دولار، ومنذ شهر تم عرضه بأقل من 17 مليونا، وفق الوارد عنه أمس بموقع مجلة Forbes الأميركية، وقد يتعرض إلى مزيد من التخفيض بالسعر بعد الذي فعله فيه "إيرما" من تخريب وتدمير، من ضمن هتكه للجزيرة إجمالا. أما المنتجع، وهو Mar-a-Lago أو "البحر المطل على بحيرة" فبنوه في 1927 من 126 غرفة، واشتراه ترامب في 1985 ممتدا على مساحة 10 آلاف متر مربع، وهو ناد شهير لأصحاب المليارات في مدينة "بالم بيتش" بفلوريدا، فيه مسابح وملاعب لعدد من الألعاب الرياضية الخفيفة، وموعود بالخراب أكثر من سواه، على حد ما يمكن استنتاجه مما نشرته وسائل إعلام أميركية عما فعله الإعصار وما سيفعله بدءا من الأحد، لأن مركز "إيرما" سيمر فوقه تماما.