تفاجأ العديد من رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على طلب شخصي تقدمت به شابة مغربية، معتبرين أن الرد كان صادما. ويظهر فيديو نشرته وسائل إعلام فرنسية، ولاقى انتشارا واسعا، لحظة خروج ماكرون من مركز تطوعي في العاصمة باريس، للتقدم منه الشابة، مناشدة ماكرون مساعدتها للبقاء في فرنسا بعد أن انتهت تأشيرتها. هذا وسأل ماكرون الشابة عن كيفية دخولها البلاد، لترد قائلة إنها استعانت بتأشيرة تجارية انتهت مؤخرا، راجية البقاء في البلاد، حيث يعيش والداها المريضان، حسب ادعائها. وأجاب ماكرون عليها موضحا أن القانون الفرنسي لا يسمح ببقاء الأشخاص بعد نفاد تأشيرتهم التجارية أو الدراسية، مستدركا بالقول إن فرنسا تعمل في المقابل، على حماية الأشخاص المهددين في بلدانهم. وختم الحديث بحسم وبجملة: "إذا لم تكوني في خطر ارجعي إلى بلدك.. فرنسا لا تستطيع استقبال بؤس العالم كله".