قال اتحاد قبائل سيناء، الجمعة، إنه لن يتقاعس عن محاربة الإرهابيين وقتلهم أينما وجدوا، مشيرا إلى أن المتطرفين أرادوا عقاب القرية على وقوفها في وجههم ومقاطعتها لهم. وأوضح الاتحاد القبلي في بيان:" بكل حزن وأسى وألم يعتصر القلوب ينعى اتحاد قبائل سيناء شهداء عملية الإجرام الارهابية الفاشي الذي استهدف المصلين من أبناء سيناء في في بقعة من أطهر بقاع سيناء - مسجد الروضة ". وذكر أن الإرهابيين ألقوا عبوات ناسفة على المصلين في المسجد خلال صلاة الجمعة، وأغلقوا الأبواب وأطلقوا النار عليهم. وأرجع الاتحاد هذا الهجوم إلى الكره الذي يكنه المتطرفون لأهالي القرية "الذين قاطعوهم وطردوهم انتقاماً لأبنائهم ممن قتل على أيدى الغدر والخيانة". وبعد حضور سيارات الاسعاف والطواريء للمنطقة اطلقت مجموعة كامنة من الارهابيين عليها وابلاً من الرصاص ولاذت بالفرار. وهاجم مسلحون مسجدا في قرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غرب مدينة العريش، شمالي سيناء، وأمطروا المصلين أثناء صلاة الجمعة بوابل من الرصاص بعد تفجير عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل 305 أشخاص على الأقل في أسوأ حادث إرهابي تشهده مصر.