جدد الرئيس الزيمبابوي إمرسون منانكاكوا التضامن المطلق واللامشروط لبلاده مع شعب الجمهورية الصحراوية في كفاحه العادل من أجل الاستقلال واستكمال السيادة الصحراوية على كامل ترابها الوطني, ملحا على تمتين العلاقات بين البلدين وكذلك بين حركتي التحرير زانو - زابوا و جبهة البوليساريو. وكانت وسائل الإعلام المغربية من أكثر الفرحين بسقوط الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي واصفة إياه ب"عدو المغرب"، نظرا لمواقف الأخير الواضحة والمساندة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، إلا ان موقف الرئيس الجديد أكد أن زيمبابوي ستبقى على نفس النهج فيما يخص القضية الصحراوية خلافا للتمنيات المغربية.
وجاء موقف الرئيس الزيمبابوي خلال استقباله لعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والي ولاية العيون, محمد يسلم بيسط المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الصحراوية ابراهيم غالي, حسب ما أفادت به مصادر إعلامية صحراوية اليوم الجمعة.
وخلال اللقاء سلم مبعوث رئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليساريو رسالة الى نظيره الزيمبابوي "تتعلق بالعلاقات الأخوية التقليدية الممتازة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".
وجرى اللقاء بحضور عن الجانب الزيمبابوي, سيبوسيسو مويو وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية, و سيمباراشي نومبينكيكي وزير الدولة لشؤون الرئاسة و متابعة برامج الحكومة, وكذا السفير جوناثان واتاووناشي المدير العام لإفريقيا بوزارة الخارجية, وعن الجانب الصحراوي, حمدي سيد أحمد القائم بالأعمال بالسفارة الصحراوية في هراري.