أعلن المكلف بمراقبة الانفونزا بمعهد باستور بالجزائر الدكتور فوزي درار اليوم الاثنين بالجزائر عن تسجيل 19 حالة وفاة نتيجة الإصابة بالأنفلونزا الموسمية على المستوى الوطني خصوصا بوسط وشرق البلاد. أكد درار "كنا ننتظر تسجيل ذروة في الإصابة بهذا الوباء خلال شهر جانفي وهذا ما حدث منذ النصف الثاني من هذا الشهر. والى غاية اليوم أحصى المركز الوطني المرجعي للانفلوانزا 19 حالة وفاة كانت آخرها يوم 31 جانفي الماضي وهي تخص شخص في الستين من العمر من مدينة برج بوعريريج".
كما أكد الدكتور درار أن التحاليل حول الوباء أشارت الى أن جميع الأشخاص المتوفون لم " يتلقوا التلقيح" ملحا على ضرورة الوقاية سيما و أن الجزائر بذلت جهودا معتبرة في مجال التلقيح خلال السنوات الأخيرة".
و قد أوصى المتدخل قائلا " أمام مرض قد يؤدي إلى الوفاة فان المواطنين مطالبين باتخاذ احتياطاتهم من خلال تلقيح أنفسهم".
وحسب قوله فانه منذ مطلع الشهر الجاري تم تسجيل " تراجع" في هذا النشاط مضيفا أن " الوضع بدأ يعود الى طبيعته العادية بخصوص تنقل هذا الفيروس".
ويرى الدكتور أنه يجب التحلي ب " اليقظة" كون هذا الفيروس لا يزال يتنقل وقد يكون مسؤولا عن تسجيل حالات جديدة من الأنفلونزا".
من جهة أخرى أوصى نفس المتدخل بتبني "اجراءات وقائية" اخرى غير اللقاح قصد " الحد" من انتشار الفيروس مثل غسل اليدين و استعمال المناديل " ذات الاستعمال الوحيد" و ابعاد الأشخاص المصابين بالفيروس.
وعن سؤال حول حالة السيدة التي توفيت مؤخرا بتيارت و التي قد يعود سبب وفاتها حسب بعض وسائل الاعلامي الى اصابتها بفيروس H1N1 ي أكد ممثل معهد باستور أن " المخبر المرجعي فند هذه الفرضية".
و حسب نفس المسؤول فان عدد الوفيات نتيجة الاصابة بالانفونزا الموسمية في سنة 2017 لم يكن كبيرا "حيث" لم يتعدى عشر ما سجل خلال هذا الموسم.